حقق ​ليفربول​ الإنكليزي فوزا ثمينا على ​أتلتيكو مدريد​ الإسباني 3-2 في المباراة التي جرت على ملعب ​واندا ميتروبوليتانو​ في العاصمة الإسبانية مدريد ضمن الجولة الثالثة ذهابا لدور المجموعات لحساب المجموعة الثانية. المدير الفني لليفربول ​يورغن كلوب​ لعب المباراة ب 4-3-3 مع الثلاثي محمد صلاح، ماني وفيرمينيو في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني لأتلتيكو مدريد ​دييغو سيميوني​ باسلوب ال 3-1-4-2 مع غريزمان وفيليكس في خط الهجوم.

بداية نارية لليفربول

تمكن ليفربول من أن يبدأ المباراة بشكل قوي للغاية حيث سجل هدفين عبر محمد صلاح عند الدقيقة 8 ثم ماني عند الدقيقة 13 معتمدا على الضغط العالي وسيطر في خط الوسط ما أربك كثيرا لاعبي أتلتيكو الذين لم يكونوا قادرين أبدا أن يستوعبوا ما حصل في ظل تباعد واضح بين خطوط الفريق الثلاثة مقابل إيقاع هجومي سريع من ليفربول لتمر أول ربع ساعة وهو متقدم 2-0.

صحوة أتلتيكو مدريد

بعدها، دخل أتلتيكو مدريد فعليا في أجواء المواجهة حيث اعتمد على الضغط العالي في مناطق ليفربول وتحرك أكثر في طرفي الملعب مع أدوار هجومية للاعبي خط الوسط الذين تقدموا للأمام وحاولوا القيام بالزيادة العددية مقابل تراجع منطقي لليفربول واعتماد على الهجمات المرتدة لكن بعض المشاكل الدفاعية في خط دفاع الفريق الإنكليزي وسرعة أتلتيكو في التحرك الهجومي سمحت له بتعديل النتيجة بعد تسجيل غريزمان لهدفين عند الدقيقة 20 ثم 34 لتعود الأمور إلى نقطة الصفر.

طرد مؤثر لغريزمان

في بداية الشوط الثاني قيام سيميوني بإخراج كوندوبيا وإدخال خيمينيز لتحسين الأداء الدفاعي للفريق، تلقى أتلتيكو ضربة قوية بطرد لاعبه غريزمان بعد تدخل عنيف عند الدقيقة 52 ليكمل الفريق الإسباني المواجهة بعشرة لاعبين وهذا ما منح ليفربول شحنة معنوية فقام مدربه كلوب بإخراج ماني وميلنر وإدخال جوتا وتشامبرلين من أجل تنشيط الفريق هجوميا معتمدا على تحركات محمد صلاح وسط تراجع من أتلتيكو للخلف في ظل النقص العددي.

ركلة جزاء حاسمة لليفربول

الأفضلية الهجومية تلك ترجمها ليفربول بهدف ثالث عبر محمد صلاح من ركلة جزاء عند الدقيقة 78 ليقوم مدرب أتلتيكو بأربع تغييرات هجومية مع دخول سواريز، لودي، لورينتي وكوريا مكان ليمار، دي باول، هيرموزو وفيليكس والتحول لطريقة اللعب 3-3-3 لكن صلابة ليفربول الدفاعية وقدرته على إغلاق المساحات صمدت أمام هجمات أتلتيكو التي لم تكن قادرة على تغيير أي شيء في ظل اعتماد أتلتيكو على الكرات الطولية والعرضية التي كانت صيدا سهلا لليفربول ودفاعه المتكتل وغياب أي فعالية نحو مرمى الخصم لتمر الدقائق المتبقية وينجح الفريق الإنكليزي في إنهاء المباراة والعودة من الأراضي الإسبانية بفوز ثمين.