تختتم اليوم فعاليات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث سنكون على موعد متجدد في سهرة الأربعاء مع ثمانية مباريات من بينها بعض القمم الكروية المثيرة.

1. ​مانشستر يونايتد​ الإنكليزي – ​أتالانتا​ الإيطالي ( الليلة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستقبل مانشستر يونايتد الإنكليزي صاحب المركز الثالث برصيد 3 نقاط أتالانتا الإيطالي صاحب المركز الأول برصيد 4 نقاط في قمة مباريات سهرة اليوم. ويأمل مانشستر يونايتد في تحقيق الفوز وخطف صدارة المجموعة أما أتالانتا فيعلم أن فوزه في هذه المواجهة سيعزز كثيرا من حظوظه في التأهل للدور الثاني.

ومع المدرب ​أولي سولسكاير​، يلعب مانشستر يونايتد بطريقة ال 4-2-3-1 ويعاني بشكل واضح من الناحية التكتيكية وهذا ينعكس على الشكل الهجومي للفريق رغم وجود النجم رونالدو في الخط الأمامي إضافة لمشاكل دفاعية تعود لبطء التغطية وهذا كله يتحمل مسؤوليته المدرب الذي لم يجد التوليفة المناسبة بعد وهو مطالب أمام أتالانتا بتقديم الحلول التكتيكية اللازمة خاصة أن الفريق الإيطالي مع المدرب ​جان بيير غاسبيريني​ يلعب باسلوب ال 3-4-1-2 والتي تتحول دفاعيا إلى 5-4-1 ثم هجوميا إلى 3-4-3 وهذا ما يمنح الفريق مرونة تكتيكية كبيرة مع الإعتماد على إيجاد الكثافة العددية في خط وسط الملعب والتوازن المطلوب بين اللعب الهجومي واللعب الدفاعي.

2. ​زينيت سان بطرسبيرغ​ الروسي – ​يوفنتوس​ الإيطالي ( الليلة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستضيف زينيت سان بطرسبيرغ الروسي صاحب المركز الثالث برصيد 3 نقاط يوفنتوس المتصدر برصيد 6 نقاط في مواجهة قوية على الأراضي الروسية. ويعلم زينيت بأن فوزه سيقلب المعادلة في صراع التأهل أما خروج يوفنتوس بالنقاط الثلاثة فسيعني بشكل شبه رسمي وصول الفريق للدور الثاني.

ومع المدرب ​سيرجي سيماك​، يلعب الفريق الروسي بطريقة ال 3-4-3 حيث يتحول دفاعيا إلى 5-4-1 وهذا يعني بأن زينيت سيتجه إلى لعب مباراة مغلقة وسيعتمد قدر الإمكان على الهجمات المرتدة مع تضييق المساحات إضافة إلى تبطيئ إيقاع لعب يوفنتوس قدر الإمكان أما الأخير مع المدرب ​ماسيميليانو أليغري​ فيتبع خطة ال4-4-2 ولم تتلق شباكه أي هدف لحد الآن في المسابقة ما يعكس الصلابة الدفاعية اللازمة التي يمتلكها الفريق والتي يعول عليها لكن الأهم هو إيجاد الحلول الهجومية والقدرة على اختراق دفاعات الفريق الروسي مع ضرورة التنويع في بناء اللعب وتسريعه قدر الإمكان من أجل كسر الجدار الدفاعي المتوقع للفريق الروسي على أرضه.