يبدي الجهاز الفني لمنتخب ​لبنان​ لكرة القدم بقيادة التشيكي ​ايفان هاشيك​ ارتياحه لما أظهره اللاعبون من روح جماعية واصرار وبذل مجهود ملحوظ في مباراتهم أمام العراق في الدوحة الخميس الماضي، ويبنون عليه تفاؤلاً استعداداً للقاء ​سوريا​ ضمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم “قطر 2022”.

ويلتقي الجانبان اللبناني والسوري في ستاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة في العاصمة الأردنية عمّان عند السابعة من مساء الثلاثاء 12 تشرين الأول الجاري.

ويحمل اللبنانيون في جعبتهم نقطتين من تعادلين وخسارة واحدة، في مقابل نقطة يتيمة للسوريين من أصل 9 ممكنة، إثر خسارتين أمام إيران وكوريا الجنوبية وتعادل مع الإمارات على الأرض الأردنية.

وبعدما قارع منتخب لبنان نظيره العراقي القوي الشكيمة واقتنص منه نقطة خارج أرضه، بفضل تماسك أدائه وتوازن في وظائف الخطوط وأدوارها، ما جعل النتيجة مقبولة وواعدة عموماً مقارنة بالوضع الميداني.

وعاد المنتخب السوري الى عمّان السبت قادماً من كوريا الجنوبية حيث خسر الخميس بهدف في مقابل اثنين. وكان عسّكر في دبي وتعادل ودياً مع الصين (1 -1) قبل توجهه إلى أولسان للقاء نظيره الكوري. كما سبق وتعادل مع الإمارات بهدف لكل منهما في القويسمة بعد تعثره إفتتاحاً أمام إيران على أرضها (صفر – 1). ويجزم مدرّبه نزار محروس بعد الخسارة المؤلمة في كوريا أن “اليأس غير موجود البتة. نحن مصممون على التعويض، ولا مجال للتساهل”، لافتاً إلى أن منتخبه سقط “بسبب أخطاء فردية أمام فريق يمتاز بتنظيم عالٍ ويؤدّي كرة سريعة”.

ومساء الأحد، خاض منتخب لبنان مرانه الميداني الثاني في الأردن على ملعب خريبة السوق، على أن يتدرّب الإثنين على ملعب المباراة. ويعقد الاجتماع الإداري – الفني التمهيدي الخاص بالمباراة قبل ظهر الإثنين بواسطة تقنية الاتصال المرئي. كما يقام المؤتمر الصحافي الرسمي في ستاد الملك عبدالله الثاني، ظهراً.