ضمن فعاليات الدوري نصف النهائي من منافسات ​دوري الامم​ الاوروبي، توقفت السلسلة التاريخية للمنتخب الايطالي عند المباراة الـ37 بدون أي خسارة بعد ان نجح المنتخب الاسباني من تخطي عقبة بطل اوروبا بفوزه عليه وبواقع 2-1 على ارضية ملعب السان سيرو ليحجز الماتادور مقعده في النهائي بإنتظار الفائز من مباراة فرنسا وبلجيكا.

وبدأ الشوط الاول بأفضلية كبيرة للاعبي الماتادور حيث نجح ابناء المدرب لويس انريكي من فرض ايقاعهم الهجومي في اللقاء في ظل تمركز دفاعي للاعبي الاتزوري وتحصّل الاسباني ميكيل اويارزابال على محاولة خطيرة ولكن الدفاع الايطالي تصدى له في اللحظة الاخيرة ليحرمه من هدف محقق، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي الاسبان في ظل اعتماد لاعبي ​ايطاليا​ على الهجمات المرتدة وشهدت الدقيقة 17 هدف التقدم لمنتخب الماتادور بهدف فيران توريس بعد عمل كبير من اويارزابال وهذا الهدف منح لاعبو المدرب لويس انريكي أفضلية كبيرة في صناعة الفرص حيث واصل لاعبو ​اسبانيا​ اهدار الفرص ليخفق ماركوس الونسو من خطف هدف ثاني بعد تسديدة جانبت القائم، وبعدها ضغط لاعبو الاتزوري بقوة في محاولة لاقتناص هدف التعادل والعودة الى اجواء اللقاء وتصدى الحارس اوناي سيمون لمحاولة خطيرة من فيديريكو بيرنارديسكي ليحرمه من هدف محقق وبعدها اهدر لورينزو انسيني فرصة خطيرة بعد تسديدة جانبت القائم وبدوره كان ميكيل اويارازال قريب من خطف هدف ثاني لاسبانيا بعد تسديدة جميلة تصدى لها الحارس جيانلويجي دوناروما ببراعة كبيرة وفي الدقيقة 42 تعرض مدافع الاتزوري ليوناردو بونوتشي لطرد بعد نيله الانذار الثاني في اللقاء وفي الدقيقة 45 تمكن فيران توريس من خطف هدف ثاني لاسبانيا برأسية جميلة بعد عرضية جميلة من اويارزابال لينتهي هذا الشوط بتقدم الماتادور الاسباني وبواقع 2-0.

وفي الشوط الثاني اجرى المدرب روبيرتو مانشيني المدافع جورجيو كيليني مكان بيرنارديسكي في محاولة لتدعيم خط الدفاع بعد طرد بونوتشي وحاول لاعبو اسبانيا مواصلة ضغطهم وبعدها ادخل المدرب الايطالي مانشيني المهاجم مويز كين ومانويل لوكاتيلي مكان لورينزو انسيني وماركو فيراتي وتحصّل فيديريكو كييزا على هجمة مرتدة سريعة ولكن تسديدة الدولي الايطالي ارتطمت بالقائم ورغم النقص العددي الا ان المنتخب الايطالي قدم بداية شوط ثاني شجاعة ليضعوا الماتادور تحت الضغط الهجومي وواصل المدرب مانشيني اجراء التبديلات في صفوفه حيث ادخل كل من لورينزو بيليغريني ودافيدي كالابريا مكان جورجينيو ونيكولا باريلا وبدوره حاول لاعبو المدرب انريكي تهدئة وتيرة اللعب من اجل امتصاص فورة لاعبي الخصم ولكن لاعبو الاتزوري حافظوا على افضليتهم الهجومية ولكن بغياب اللمسة الاخيرة، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تحصّل ماركوس الونسو على محاولة خطيرة ليخطف هدف ثالث في اللقاء ولكن الحارس دوناروما تصدى له ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق وفي الدقيقة 83 تمكن لورينزو بيليغريني من تقليص الفارق للاتزوري بعد تمريرة حاسمة من كييزا لتشتعل المباراة في دقائقها الاخيرة وبعدها ضغط لاعبو الماتادور بقوة من اجل حرم لاعبي ايطاليا من الكرة ولاحت لابناء المدرب انريكي بعض المحاولات ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره لم ينجح لاعبو ايطاليا من القيام بردة فعل هجومية لتنتهي المباراة بفوز اسبانيا وبواقع 2-1