حقق ​النجمة​ فوزه الأول في الدوري اللبناني لكرة القدم وذلك بعدما تخطى عقبة ​شباب البرج​ 5-0 في المباراة التي جرت على ملعب ​مجمع فؤاد شهاب الرياضي​ في مدينة جونية. المدير الفني للنجمة ​ماهر البحري​ لعب المباراة بالرسم التكتيكي 4-3-3 مع الثلاثي إدمون شحادة، خليل بدر ومحمود سبليني في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني لشباب البرج ​محمد ناصر​ بالرسم التكتيكي 4-5-1 مع حسن الحاج كرأس حربة صريح.

بداية قوية للنجمة

من دون الدخول في أية معارك جس نبض, ضرب النجمة بقوة وافتتح التسجيل عبر اللاعب خالد تكجي عند الدقيقة 4 ليتقدم الفريق 1-0 في سيناريو مثالي جعل النجمة يلعب بشكل مريح للغاية وضرب الخطة الإستراتيجية لفريق شباب البرج الذي كان يطمح إلى الحفاظ على التعادل وتمرير الوقت بتعادل سلبي يزيد من الضغط الموجود على النجمة لكن ذلك لم يغير شيئا.

محاولات خجولة لشباب البرج

النجمة بقي الطرف الأفضل والأكثر استحواذا لكن شباب البرج حاول التحرك وإظهار ردة فعل هجومية مع التركيز على الجهة اليسرى وعكس بعض الكرات العرضية التي أصابت إحداها العارضة وكانت الأخطر لكن دفاع النجمة أحسن التعامل مع تلك الكرات ومنع شباب البرج من تشكيل أي كرات خطرة.

هدفان في نهاية الشوط الأول وبداية الشوط الثاني

سجل النجمة هدفا ثانيا عبر مهدي زين عند الدقيقة 39 أي قبل نهاية الشوط الأول الذي انتهى نجماويا 2-0 ثم في بداية الشوط الثاني اضاف مهدي الهدف الثالث عند الدقيقة 51 ما جعل الأمور تسير بشكل هادئ ضمن تحكم تام من النجمة بمسارالمباراة واكتفاء شباب البرج بالدفاع والسعي لكسر الهيمنة النجماوية على اللعب.

تبديلات منطقية للنجمة وأفضل الممكن لشباب البرج

تبديلات النجمة لم تكن إلا تبديلات للحفاظ على التقدم مع خروج إدمون شحادة ودخول حسن العنان في خط الوسط ولعب التكجي في الطرف الأيسر ثم تبديلات مركز بمركز مع دخول كل من عبدالله عيش، علي حمام، محمد غدار وعلاء مزهر لإبقاء الإيقاع النجماوي الهجومي وعدم الرجوع للخلف أما مدرب شباب البرج فحاول تصحيح الأوضاع بين الشوطين مع دخول أحمد عبيد وإسلام سليمان مكان مهدي أبو محسن وعمر مشلاوي لكن الأمور لم تتغير كثيرا كون الفوارق الفنية بين الفريقين كانت كبيرة.

فوز مهم من كل النواحي للنجمة

بعد تعادلين في بداية الموسم وعدم النجاح في هز الشباك خلال أول مبارتين، كانت نتيجة هذه المباراة ممتازة للنجمة على كافة الأصعدة فهي قربته من الصدارة مجددا وأصبح رصيده 5 نقاط كما أعطت انطباعا بأن الفريق جيد هجوميا

وأصبح معدله التهديفي جيدا للغاية إضافة إلى الثقة التي عادت للفريق والراحة التي شعر بها المدير الفني الجديد ماهر البحري قبل فترة التوقف ما سيسمح له بالعمل بهدوء وأخذ وقت أكبر دون أي ضغط لإيصال أفكاره للفريق.