حقق ​الشارقة​ فوزا مثيرا على حساب ​الجزيرة​ 2-1 في المباراة التي جرت على ملعب الشارقة ضمن فعاليات المرحلة الخامسة من ​الدوري الإماراتي​ لكرة القدم. المدير الفني للشارقة ​عبد العزيز العنبري​ لعب المباراة بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 مع بين مالانغو كرأس حربة صريح فيما لعب المدير الفني للجزيرة ​مارسيل كايزر​ بالرسم التكتيكي 4-3-3 مع الثلاثي العامري، علي مبخوت وجواو فيكتور في خط الهجوم.

بداية مثالية للجزيرة

لم يحتج الجزيرة إلا إلى دقيقة ونصف من أجل أن يفتتح التسجيل عندما استغل الفريق تطبيق الشارقة بشكل خاطئ لمصيدة التسلل لينجح علي مبخوت في هز الشباك فوجد الشارقة نفسه متأخرا 1-0 من البداية في سيناريو لم يكن يتوقعه الكثيرون وهذا ما نسف خطط مدربي كلا الفريقين وأصبح كل واحد منهما مضطرا للتعامل مع المتغيرات وإجراء ما يلزم خاصة الشارقة الذي كان عليه تنظيم صفوفه وبدء البحث عن تعديل النتيجة.

سيطرة هجومية دون فعالية للشارقة

حاول الشارقة إبداء ردة فعل هجومية لكن الفريق لم يكن قادرا على ترجمة فرصه نحو أهداف مع غياب اللمسة الاخيرة فالفريق كان قادرا على الوصول لكن التركيز أمام المرمى غاب. هجمات الشارقة كانت عبر التحرك في طرفي الملعب مع الجناحين بيريرا وبيرنارد ثم عكس الكرات العرضية لداخل منطقة جزاء الجزيرة الذي تراجع للخلف في سعيه للحفاظ على النتيجة واعتمد فقط على بعض الهجمات العكسية وتحديدا من الجهة اليمنى عبر فيكتور لكن الأمور بقيت هادئة ولم تحمل أي جديد.

طرد لكل فريق

شهدت الدقيقة 45 من الشوط الاول تعرض لاعب الجزيرة خليفة مبارك للطرد ليلعب الجزيرة بعشرة لاعبين ثم شهدت الدقيقة 68 طرد لاعب الشارقة بيرنارد لنيلة الإنذار الثاني وبالتالي تساوى الفريقان في النقص العددي لكن الشارقة لم يستغل الثلث الساعة الأولى من الشوط الثاني التي لعبها بزيادة عددية ولم يكن قادرا على تغيير أي شيء في نتيجة المباراة مع تفنن رأس الحربة مالانغو في إضاعة الفرص وتألق حارس مرمى الجزيرة علي خصيف في التصدي لكرات الشارقة الخطرة.

تبديل قلب الأمور من مدرب الشارقة

في ظل بقاء الأمور على حالها مع تبديلات لم تغير شيئا في واقع الأمور بظل تراجع كبير للجزيرة وضغط هجومي للشارقة، قام مدرب الشارقة عبد العزيز العنبري بتغيير جيد عند الدقيقة 80 مع دخول خالد باوزير وخروج بيريرا ليصبح الفريق أكثر فعالية وسط مساحات كبيرة في العمق الدفاعي للجزيرة ما سمح للشارقة بتسجيل هدفين متتاليين الاول عبر مالانغو عند الدقيقة 85 والثاني عبر باوزير نفسه عند الدقيقة 86 ليجد الجزيرة نفسه متأخرا 2-1 وهي النتيجة النهائية للمباراة والتي يتحمل مدرب الجزيرة مسؤوليتها بسبب مبالغته في العودة الدفاعية وغياب سلاح الهجمات المرتدة إضافة إلى تبديلات لم تحدث الفارق أبدا أو تغير أي شيء من مجرى الأمور.