حقق ​تشيلسي​ فوزا مقنعا على ​توتنهام​ في ديربي لندن ضمن المرحلة الخامسة من ​الدوري الإنكليزي​ لكرة القدم على ملعب توتنهام ستاديوم. المدير الفني لتشيلسي ​توماس توخيل​ لعب المباراة بالرسم التكتيكي 3-4-2-1، فيما لعب المدير الفني لتوتنهام ​نونو سانتوس​ بالرسم التكتيكي 4-3-2-1.

بدأ توتنهام المباراة بشكل جيد حيث اعتمد على الضغط العالي في وسط ملعب تشيلسي وسعى إلى التحرك عبر الأطراف من خلال لوسيلسو وسون من أجل إيجاد رأس الحربة كاين، مع تركيز على الكرات العرضية والطويلة داخل منطقة الجزاء. وحاول تشيلسي استيعاب الامر وعدم التكتل دفاعياً، فعمد إلى الظهور هجوميا عبر التقدم سريعاً بعد الواجب الدفاعي، لكن توتنهام لم يمنحه أية مساحات، ما جعل الإختراق أمرا صعبا على كلا الفريقين.

الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول لم تحمل أي جديد، إذ على رغم ان توتنهام كان الفريق الأكثر استحواذا على الكرة، لكن الأمور بقيت محصورة في وسط الملعب، بفضل الاداء الدفاعي الناجح للاعبي الفريقين، في حين لم تغير الكرات الثابتة شيئا من واقع الحال لتمر الأمور بهدوء ودون أي تغيير.

شوط ثان حاسم لتشيلسي
بين الشوطين، دخل كانتي في صفوف تشيلسي مكان ماونت من أجل تنشيط خط وسط الملعب، ولم يحتج الفريق سوى إلى 4 دقائق من أجل تسجيل هدف التقدم عبر تياغو سيلفا. واستمر ضياع توتنهام في بداية هذا الشوط فنجح كاني عند الدقيقة 57 في تسجيل الهدف الثاني بعد كرة غيرت مسارها. وحاول مدرب توتنهام إصلاح الأمور عبر ادخال سكيب وجيل مكان ندومبيلي ولوسيلسو لاعطاء دفع للجهة اليمنى ونزعة هجومية أكبر لخط الوسط ،ولكن بدا وكأن الفريق يفتقد للأفكار الهجومية، ووجد صعوبة كبرى في الصعود بالكرة ونقلها في الثلث الأخير من الملعب مع الإكتفاء ببعض التسديدات التي لم تكن خطرة على مرمى تشيلسي.

وظهر وكأن توتنهام قرر الاستسلام باكراً، واستغل توخيل الوضع للدفع بفيرنر مكان هافيرتز فبقي تشيلسي الطرف الأفضل مع تقارب بين الخطوط الثلاثة وحسن انتشار في أرضية الملعب، ما منع توتنهام من التفكير في العودة الى اجواء المباراة لا بل تقوقع في منطقته ودعا الى ان يمر الوقت سريعاً، معترفاً بعدم قدرته على مجاراة إيقاع لعب تشيلسي السريع والذي أنهى الأمور بشكل رسمي في الوقت البدل عن ضائع بعد هدف ثالث من روديغير.