حملت سهرة أمس من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم العديد من الحالات التحكيمية الهامة والتي سنتوقف عند بعضها ونستعرضها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

· ​ليفربول​ الإنكليزي 3-2 ​ميلان​ الإيطالي ( الحكم الدولي البولندي سيمون مارسينياك ):

الحالة

عند الدقيقة 13 سدد لاعب ليفربول روبيرتسون كرة ارتطمت بيد مدافع ميلان إسماعيل بن ناصر والحكم احتسب ركلة جزاء لمصلحة ليفربول مع بطاقة صفراء للمدافع.

شرح الحالة:

قرار الحكم صحيح لأن يد المدافع كانت مفتوحة وبدت بعيدة عن الجسم وبالتالي منعت الكرة من الوصول للمرمى وبما أنها تسديدة فتعتبر منع هجمة واعدة من المدافع الذي استحق البطاقة الصفراء ويحسب للحكم تمركزه الجيد الذي مكنه من رؤية الحالة رغم سرعة التسديدة.

· ​مانشستر سيتي​ الإنكليزي – آر بي ​لايبزيغ​ الألماني ( الحكم الدولي الهولندي سيردار غوزوبويوك):

الحالة

عند الدقيقة 45 طالب مانشستر سيتي بركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع لايبزيغ كلوسترمان لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.

شرح الحالة:

لاعب مانشستر سيتي توريس سدد كرة رأسية لكنها ارتدت من يد المدافع ورغم قرب المسافة لكنها ليست المعيار الأساسي لأنها كان مفتوحة وجعلت الجسم يبدو أكبر. هنا تدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم المجيئ ورؤية الحالة والأخير عاد وصحح قراره الخاطئ واحتسب ركلة جزاء لمصلحة السيتي كما أنذر المدافع الألماني لمنعه هجمة واعدة كون الرأسية كانت مسددة نحو المرمى.

· ​أتلتيكو مدريد​ الإسباني – ​بورتو​ البرتغالي ( الحكم الدولي الروماني أوفيديو هاتيغين):

. الحالة

عند الدقيقة 90 +5 حيث كان لاعب أتلتيكو مدريد غريزمان منطلقا نحو مرمى بورتو لكنه تعرض لإعاقة من مدافع بورتو مبيمبا.

شرح الحالة :

الحكم لم يتردد أبدا في احتساب ركلة حرة مباشرة لمصلحة الفريق الإسباني وطرد المدافع بسبب منعه فرصة هدف محقق وقراره صحيح فمبيمبا كان آخر مدافع في الفريق والشروط الأربعة للهجمة كانت موجودة من السيطرة والإتجاه العام وصولا لعدد المدافعين والمسافة من المرمى والتركيز العالي للحكم سمح له بأخذ القرار الصحيح بشكل سريع.