ضمن فعاليات المجموعة الثانية من منافسات ​دوري ابطال اوروبا​، حقق نادي ​ليفربول​ الانكليزي فوزاً مهماً وثميناً امام ال​ميلان​ الايطالي وبواقع 3-2 على ارضية ملعب الانفيلد رود وكانت المباراة قوية وحماسية من الجانبين ونجح الريدز بخطف ثلاث نقاط صعبة للغاية.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو الليفر سيطرتهم الكبيرة على بداية اللقاء وأثمر هذا الضغط عن هدف عكسي من مدافع الميلان فيكايو توموري في الدقيقة 9 وبعدها تحصّل الريدز على ضربة جزاء انبرى اليها المصري محمد صلاح ولكنه اخفق في ترجمتها بنجاح بعد تصدي مميز للحارس مايك مينيان وبعدها تصدى حارس الميلان لمحاولة خطيرة من ديوغو جوتا ليحرمه من هدف ثاني في اللقاء، وبعدها قلب الميلان اللقاء رأساً على عقب بهدف التعادل في الدقيقة 42 عبر انتي ريبيتش بعد تمريرة حاسمة رافاييل لياو وبعدها اضاف ابراهيم دياز الهدف الثاني للميلان في الدقيقة 44 لينتهي هذا الشوط بتقدم الروسونيرو وبواقع 2-1.

وفي الشوط الثاني نجح محمد صلاح بخطف هدف التعادل للريدز في الدقيقة 49 بعد تمريرة رائعة من ديفوك اوريغي وهذا الهدف منح أصحاب الارض افضلية اكبر حيث واصلوا ضغطهم الكبير وسط تراجع لاعبي الميلان الى الوراء للدفاع عن مرماهم، وواصل ابناء المدرب يورغن كلوب ضغطهم الكبير ولجأ بعدها المدرب ستيفان بيولي الى اجراء التبديلات في صفوف فريقه حيث ادخل كل من اوليفيه جيرو واليساندرو فلورينزي ليرد عليه المدرب الالماني كلوب بإدخل تياغو الكانتارا وساديو ماني وفي الدقيقة 69 تمكن جوردان هندرسون من خطف هدف ثاني للريدز لتشتعل المباراة بشكل كبير وبعدها حاول لاعبو الميلان القيام بردة فعل سريعة من اجل خطف هدف التعادل ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو الميلان القيام بدرة فعل سريعة ولكن خبرة لاعبي الليفر صعبت من مهمة الفريق الايطالي والذي اخفق في ايجاد المساحات اللازمو لتهديد مرمى الفريق الانكليزي لتنتهي المباراة بفوز ليفربول وبواقع 3-2.

وفي نفس المجموعة، حسم التعادل السلبي والعقيم اللقاء الذي جمع بين اتلتيكو مدريد الاسباني وخصمه بورتو البرتغالي في مباراة عقيمة وخالية من الفرص الخطيرة.

وكان الشوط الاول هادئاً وتكتيكياً بين الجانبين حيث ساد الحذر والهدوء مجرياته في ظل غياب الفرص الحقيقية لينحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وسط اداء دفاعي حذر لتغيب الخطورة على مرمى الفريقين ولم تنجح عملية جس والنبض في تغيير مجرى اللقاء ليستمر عقيماً مع نهاية الشوط الاول، وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الفريقين على نفس النهج الدفاعي لتغيب الخطورة على مرمى الفريقين في ظل اداء تكتيكي دفاعي بحت لتغيب الفرص والخطورة بشكل كبير على مرمى الفريقين ليرضى الفريقين بنقطة التعادل مع نهاية اللقاء.

وفي المجموعة الثالثة، حقق نادي ​اياكس امستردام​ الهولندي فوزاً كبيراً امام ​سبورتينغ لشبونة​ البرتغالي وبواقع 5-1 ليخطف الفريق الهولندي صدارة المجموعة امام دورتموند.

وفي الشوط الاول نجح لاعبو اياكس من فرض ايقاعهم الهجومي وخطفوا هدف التقدم في الدقيقة الثانية عبر سيباستيان هالر قبل ان يعزز اللاعب نفسه النتيجة في الدقيقة 9 بعد تمريرة حاسمة من انطوني وكانت ردة فعل لاعبي سبورتنيغ متوقعة حيث ضغطوا بقوة ونجحوا في تقليص الفارق عبر باولينيو في الدقيقة 33 بعد تمريرة حاسمة من ماتيوس قبل ان يعود ستيفن بيرغويس ويخطف هدف ثالث لاياكس في الدقيقة 39، وفي الشوط الثاني الغى حكم اللقاء هدف لنجم سبورتينغ باولينيو بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو وبعدها نجح سيباستيان هالر بخطف هدف رابع لفريقه في الدقيقة 51 بعد تمريرة حاسمة من انطوني وواصل هالر تألقه واضاف الهدف الخامس لفريقه والرابع له الشخصي في اللقاء في الدقيقة 63 وبعدها هدأ لاعبو اياكس من وتير ضغطهم في ظل اداء عقيم من قبل لاعبي سبورتينغ لتنتهي المباراة بفوز اياكس وبواقع 5-1.