ضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم نادي ​ريال مدريد​ الاسباني قمة هذه الجولة بفوزه امام ​انتر ميلانو​ الايطالي وبواقع 1-0 على ارضية ملعب الجيوزيبي مياتزا في مباراة قوية وتكتيكية من الطرفين .

وفي الشوط الاول فرض لاعبو النيراتزوري سيطرتهم على بداية اللقاء وسط اداء حذر وترقب من جانب الفريق المدريدي وكان للفريق الايطالي بعض المحاولات الطفيفة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى في ظل تنظيم دفاعي جيد للاعبي المدرب كارلو انشيلوتي وكانت هجمات ابناء المدرب سيموني انزاغي مركزة ولكن الفعالية غابت عنهم امام المرمى، فيما لجأ لاعبو المرينغي الى تهدئة وتيرة اللعب لامتصاص فورة أصحاب الارض وبعدها نجح الفريق الملكي من قراءة المباراة بشكل جيد حيث نجحوا في الضغط بقوة على مرمى الفريق الايطالي ولكن التوفيق غاب عنهم امام المرمى وبعدها ساد الحذر والهدوء مجريات اللقاء وسط اداء عقيم هجومياً لتغيب الفرص من الجانبين وسط اداء تكتيكي بحت وقبل نهاية الشوط الاول تحصّل مهاجم الانتر ايدين دزيكو على محاولة خطيرة ولكن الحارس تيبو كورتوا تصدى له ببراعة كبيرة لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة هجومية من لاعبي الفريقين حيث تحصّل كريم بنزيما على محاولة خطيرة لخطف هدف التقدم ولكن دفاع الانتر تصدى له في اللحظة الاخيرة قبل ان يحوّل الكرة داخل الشباك وبدوره واصل الحارس كورتوا تألقه بتصديه لرأسية خطيرة من دزيكو ليحرمه من هدف محقق، وبعدها لجأ المدرب انزاغي الى اجراء التبديلات في صفوفه في محاولة لتحسين المردود الهجومي اكثر ليردّ عليه المدرب انشيلوتي بتبديلات هجومية ايضاً وكان الصراع قوياً في وسط الملعب بين لاعبي الفريقين ولكن التنظيم الدفاعي نجح في ايقاف فورة المهاجمين، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ضغط الفريق المدريدي بقوة على مرمى الانتر وكان بنزيما قريب من خطف هدف التقدم ولكن رأسيته جانبت القائم وواصل ابناء المدرب انشيلوتي ضغطهم ولكن التكتل الدفاعي للاعبي الانتر صعّب من مهمة الفريق الاسباني قبل ان يتمكن البديل رودريغو من خطف هدف الفوز في الدقيقة 90 بعد تمريرة حاسمة من البديل ادواردو كامافينغا لتنتهي المباراة بفوز الريال وبواقع 1-0.

وفي المجموعة الاولى، حقق نادي مانشستر سيتي الانكليزي فوزاً مثيراً امام ​لايبزيغ​ الالماني وبواقع 6-3 ليخطف صدارة المجموعة بفوز ثمين وكان الفريق الالماني نداً قوياً في اللقاء.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو السيتي سيطرتهم الكبيرة على مجرياته وسط تكتل دفاعي كبير للاعبي لايبزيغ في مناطقهم الدفاعية ونجح الفريق الالماني من اغلاق منافذه بإحكام بوجه غزوات الفريق الانكليزي الا ان نجح ابناء المدرب بيب غوارديولا من خطف هدف التقدم في الدقيقة 16 عبر المدافع الهولندي نايثان اكي برأسية صاروخية على اثر ركلة ركنية من جاك غريليتش، وبعدها نجح الضغط الكبير الذي فرضه لاعبو السيتي من فك شيفرة دفاع لايبزيغ حيث سجل المدافع نوردي موكييلي هدف خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 28 وبعدها نجح لايبزيغ من تقليص الفارق في الدقيقة 42 عبر كريستيان انكونكو بعد تمريرة حاسمة من موكييلي قبل ان ينجح رياض محرز من خطف هدف ثالث للسيتي في الدقيقة 45 من ضربة جزاء، وفي الشوط الثاني نجح لايبزيغ من تقليص الفارق في الدقيقة 51 عبر كريستيان انكونكو لتشتعل المباراة بشكل كبير بين الجانبين وضغط لاعبو الفريق الالماني بشكل كبير على مرمى السيتزن في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولكن اصرار السيتي كان كبيراً حيث نجح جاك غريليتش من خطف هدف رابع للسيتي في الدقيقة 56 وفي الدقيقة 67 الغى حكم اللقاء هدف لفيران توريس بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو، وفي الدقيقة 74 خطف انكونكو الهدف الثالث لفريقه والثالث الشخصي له في اللقاء لتشتعل المباراة بشكل كبير بين الجانبين قبل ان ينجح جواو كونسيلو من خطف هدف خامس للسيتي في الدقيقة 75 وفي الدقيقة 79 تم طرد لاعب لايبزيغ انجيلينو لينجح بعدها غابرييل خيسوس من خطف هدف سادس للسيتي في الدقيقة 86 لتنتهي المباراة بفوز مانشستر سيتي وبواقع 6-3.

وفي نفس المجموعة، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 اللقاء الذي جمع بين كلوب ​بروج​ البلجيكي و​باريس سان جيرمان​ الفرنسي وكان بروج نداً قوياً امام ترسانة النجوم التي يمتلكها الفريق الباريسي.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو الـ بي أس جي سيطرتهم الكبيرة على مجرياته وسط تكتل دفاعي كبير للاعبي بروج في مناطقهم الدفاعية وتمكن الاسباني اندير هيريرا من خطف هدف التقدم للفريق الفرنسي في الدقيقة 15 بعد تمريرة حاسمة من كيليان مبابي والذي اهدر بعدها فرصة ذهبية امام مرمى الخصم بعد تسديدة ضعيفة تصدى لها الحارس سيمون مينيوليه بسهولة كبيرة، وفي الدقيقة 27 تمكن هانز فاناكان من خطف هدف التعادل لبروج بعد تمريرة حسامة من ادوار سوبيل، وفي الشوط الثاني اجرى المدرب ماوريسيو بوتشيتينو تبديلات سريعة في صفوف فريقه حيث ادخل كل من جوليان دراكسلر ودانيلو وماورو ايكاردي مكان وينالدوم وباريدييس ومبابي في محاولة لتعزيز قوته الهجومية اكثر وكان لاعبو بروج نداً قوياً في اللقاء حيث نجحوا في مبارزة لاعبي الـ بي أس جي وهددوا مرمى الحارس كيلور نافاس في العديد من المناسبات ولكن الحظ عاندهم وبدوره لم ينجح النجمين ليونيل ميسي ونيمار من اهداء الفوز للفريق الباريسي لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.