واجه الصربي ​نوفاك ديوكوفيتش​ "ضغوطات كبيرة، لكن أنا أيضاً". بدا الروسي دانيال مدفيديف واثقاً وسعيداً بعد تتويجه في فلاشينغ ميدوز حرمان المصنف الأول عالمياً من احراز أربع بطولات كبرى في سنة واحدة.

سؤال: ما هو شعورك بعد التتويج بأول بطولة كبرى؟

جواب: "المرّة الأولى تكون مميّزة في العادة. عندما أحرزت دورتي الأولى للناشئين، عنى الأمر كثيراً لي. عندما تكرّر انجازاً ما، يصبح الشعور مختلفاً، إلا إذا كنت ستدخل التاريخ. أشعر بسعادة غامرة. أعرف أن لا استحقاقات بالنسبة لي على المدى القريب، وأعرف أيضا كيف احتفل. الروس يعرفون جيداً كيف يحتفلون (يضحك). آمل في عدم تصدّر عناوين الصحف. إذا قمت بذلك، سيكون بالمعنى الإيجابي، أعدكم بذلك. لكني حقاً ساحتفل!".

س: كيف كانت مقاربتك للمباراة؟ غامرت خصوصاً على ارسالك الثاني.

ج: "أناقش مع مدرّبي التكتيك عشية المباراة. في العادة، لخمس دقائق أو عشر. ضد نوفاك، نحتاج إلى ثلاثين دقيقة ربما. لماذا؟ لأننا واجهناه ثماني مرات وفي كل مرّة كان اداؤه مختلفاً. وهو أيضاً يغيّر تكتيكه. بماذا اختلف لعبي عن بطولة استراليا (حيث خسر النهائي)؟ خطة واضحة، يبدو أنها نجحت. هل كان في أفضل مستوياته؟ ربما لا. واجه ضغوطات كثيرة. وأنا أيضاً. وحول المخاطرة على ارسالي الثاني، كانت نتيجة ثقتي المرتفعة بنفسي".

س: هل شعرت بلحظة معينة انه يتراجع نتيجة الضغط؟

ج: "فزت مرة واحدة ضدّه بمجموعتين نظيفتين. كان ذلك في الماسترز العام الماضي في لندن. التنس رياضة قاسية، لا مجال فيها للأخطاء عندما تواجه الأفضل. أنا لاعب من المستوى العالي وهو أيضاً. في لندن، قلت لنفسي +هذا غريب، كان ذلك سهلاً+. ربما مرّ في يوم سيء. في ملبورن (فاز ديوكوفيتش بالنهائي في شباط/فبراير الماضي)، لم أقدّم أفضل ما لدي. يتعلق الأمر بتفاصيل صغيرة".

س: عندما وقف الجمهور في صفّه في المجموعة الثالثة، بماذا شعرت؟

ج: كان صعباً. ارتكبت اخطاء مزدوجة على ارسالي بسبب هذا الأمر.. عرفت أن الشيء الوحيد الذي يجب أن اتحلّى به هو التركيز. لا أعرف ماذا كان سيحصل لو عادلني 5-5. كنت سأصبح مجنوناً. أما الجمهور، فلا أعتقد أنه كان ضدي. كان قريباً منه. أرادوا رؤية اللاعب المرشح يحرز الغراندسلام".

س: على المذياع، في أرض الملعب، أشدت بديوكوفيتش معتبرا انه أفضل لاعب في التاريخ...

ج: "نعم، لن أكرّر ذلك (يضحك). قلتها بصراحة. أعرف أن ذلك قد يقلل من احترام اللاعبين الكبار. لكني مقتنع به".