تعرض منتخب ​لبنان​ للخسارة أمام منتخب ​كوريا الجنوبية​ 1-0 في المباراة التي جرت في العاصمة الكورية الجنوبية لحساب الدور النهائي من ​التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر​. المدير الفني لمنتخب لبنان ​إيفان هاشيك​ لعب اللقاء بالرسم التكتيكي 4-4-2 أما المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية ​باولو بينتو​ فهو لعب بطريقة 4-2-3-1 مع سونغ جو كرأس حربة صريح.

الشوط الأول

حاول المنتخب اللبناني الظهور بمظهر هادئ في البداية فاعتمد قليلا على الضغط العالي ثم العودة للخلف واغلاق المناطق الدفاعية وكان المنتخب الكوري الأكثر استحواذا على الكرة لكن من دون أي خطورة في الدقائق العشر الأولى التي مرت بسلام على المرمى اللبناني حيث كانت الأمور تحت السيطرة وسط نجاح الكوريين في افتكاك الكرة بشكل سريع والإعتماد على الكرات العرضية والتركيز على الجهة اليمنى الذي لم يزعج دفاع منتخب لبنان الذي تعامل بذكاء مع الكرات ومن خلفهم الحارس المتألق مصطفى مطر الذي تصدى لاكثر من كرة خطرة لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي .

الشوط الثاني

بين الشوطين قام مدرب كوريا الجنوبية بتبديل هجومي مع إخراج جو وإدخال المهاجم هوانغ ثم دخول كوانغ وسون مكان نا ولي لتنشيط الخط الأمامي وإعطاء المزيد من الحلول لخط وسط الملعب. وبالفعل بعد سلسلة هجمات منظمة وانكفاء غير مبرر لمنتخب لبنان في الخلف، تمكن المنتخب الكوري الجنوبي من افتتاح التسجيل عند الدقيقة 60 عبر هوانغ، بعدها، حاول المدرب هاشيك التحرك فأخرج هلال الحلوة وحسن معتوق وأدخل عمر شعبان وموني لكن الأمور لم تحمل الكثير وسط بقاء منتخب كوريا الجنوبية الفريق الأفضل من ناحية الإستحواذ على الكرة ومعاناة اللبنانيين في الصعود للأمام وبناء اللعب ليعود ويتحرك مدرب منتخب الارز ويدخل ربيع عطايا في آخر 10 دقائق وهذا حسّن كثيرا من الأداء اللبناني وحصل لبنان على فرصتين لم يحسن التعامل معها منها كرة في آخر اللحظات كان يمكن لها أن تكون هدف التعادل لتنتهي المباراة بفوز كوري جنوبي 1-0

ملاحظات عامة

*تألق مصطفى مطر من جديد وإثباته بأنه حارس التصفيات الأول من دون منازع حيث تصدى لأكثر من 6 كرات خطرة وهو كان الأساس في منع الكوريين من التقدم كما لا يتحمل مسؤولية الهدف وهو بكل تأكيد المكسب الأكبر للمنتخب في أول مبارتين

* اعطاء هالة اكبر للمنتخب الكوري الجنوبي خاصة بعد تلقي الهدف وعدم اللعب بطريقة هجومية اضف الى التأخر بالدفع بربيع عطايا.