صدر عن الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة البيان التالي:
أنّ رئيس واعضاء الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة يستنكرون بالاجماع ما كتبه السيد ميشال دو شدرڤيان على صفحته على الفايسبوك ويوضحون ما يلي:
أنّ الهجوم الذي يشنّه السيد دو شدرڤيان على شخص رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة جورج كوبلي سببه ترشيح رئيس اللجنة الاعلامية السيد روي عقيقي الشاب الطموح الفعّال لمركز عضو في لجنة الاعلام في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، هذا المركز الذي شغله لغاية تاريخه ولمدة عشرين سنة السيد دو شدرڤيان دون تحقيق ايّة منافع للبنان انّما فقط منافع وعلاقات شخصية يتجرأ الادلاء بإستعمالها ضد لبنان. فالطمع الزائد عند السيد دو شدرڤيان اعمى بصيرته فكم كان سيكون راقياً لو انّه هنّأ وشجع وساعد السيد روي عقيقي لتبوّء هذا المركز وقد غاب عن ذاكرة السيد ميشال دو شدرڤيان القول الشهير"لو دامت لغيرك ما آلت اليك". كما وقد غفل عنه ايضاً انّ الاتجاه السائد اليوم لدى صانعي القرار في المحافل الرياضية الدولية هو تشجيع الشباب على تبوّء المراكز التي يشغلها اشخاص امثال السيد دو شدرڤيان الذين يستخدمون هذه المراكز للسياحة. ولمن نسي الانجازات التي يتباهى بها السيد دو شدرڤيان فنذكره ببعضها:
- انّ الاتحاد الفرنكوفوني لكرة الطاولة قد انشق وسدته المشاكل خلال فترة رئاسة السيد دو شدرڤيان له.
- انّ السيد دو شدرڤيان تنازل عن عضوية لبنان الدائمة في مجلس ادارة الاتحاد الآسيوي (كون لبنان عضو مؤسس في هذا الاتحاد) مقابل المركز الذي بسببه يشنّ السيد دو شدرڤيان هجوماً على شخص رئيس الاتحاد جورج كوبلي كما سبق تبيانه
- امّا في العام ٢٠١٣ وخلال تنظيم الألعاب الفرنكوفونية في مدينة نيس(فرنسا)
كان السيد دو شدرڤيان مسؤولاّ عن الوفد الثقافي وبالتالي عن الكشك(kiosk)المخصص للترويج للبنان ضمن القرية الثقافية، وقد فتح السيد دو شدرڤيان هذا الكشك يوماً واحداً عند زيارة وزير الثقافة اللبناني انذاك القرية في حين كانت اكشاك باقي البلدان مفتوحة طيلة فترة البطولة وانّ اللائحة تطول….. ونتسأل ما كانت انجازات السيد دو شدرڤيان عندما تولى رئاسة الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة؟؟؟
ان الهيئة الادارية للاتحاد اللبناني لكرة الطاولة بالاجماع هي حريصة على علاقات هذا الاتحاد مع سائر الاتحادات العربية والاسيوية والفرنكوفونية والدولية وكما هي حريصة على دور لبنان الرائد والمستقل في مجال لعبة كرة الطاولة وهي تثني على جهود جميع اعضائها بالتفاني لازدهار هذه اللعبة وهي تفضّل في الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان استعمال الاموال العامة التي بحوزتها للاهداف التي رسمتها من تطوير واعداد اللاعبين بدل من هدرها على بعثات سياحية هدفها علاقات شخصية
واخيراً ينطبق قول المتنبي " اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل".