شهدت مباريات يوم السبت من الجولة الثانية للدوري الإنكليزي لكرة القدم العديد من الحالات التحكيمية الهامة والتي سنتوقف عند بعضها في هذا التقرير ونستعرضها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.


• ​ليفربول​ 2-0 بيرنلي ( الجولة 2 من الدوري الإنكليزي / الحكم الإنكليزي مايك دين) :

1. الحالة الأهم في هذه المباراة كانت عند الدقيقة 27، حيث سجل لاعب ليفربول محمد صلاح هدفا والحكم المساعد الأول احتسبه لكن قراره كان خاطئا إذ أن لحظة استلام محمد صلاح للكرة قبل تسديدها في المرمى، كان الأخير في موقع متسلل ومتقدم بفارق خطوة واحدة عن آخر ثاني مدافع من بيرنلي وهنا كان لا بد من حكم تقنية الفيديو ان يتدخل ويطلب من الحكم إلغاء الهدف واحتساب ركلة حرة غير مباشرة لبيرنلي وهو ما حصل فعلا.

• ​مانشستر سيتي​ 5-0 نورويتش سيتي ( الجولة 2 من الدوري الإنكليزي / الحكم الإنكليزي غراهام سكوت) :

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 16، مع تسجيل توريس هدفا لمصلحة مانشستر سيتي والحكم احتسبه لكن قراره كان خاطئا فعلى الرغم من أن موقف توريس كان سليما ولم يكن متسللا لا هو لا أي أحد من زملاءه لكن لحظة استلام لاعبي السيتي للكرة وبنائهم للهجمة ارتكب بيرناردو سيلفا مخالفة على لاعب نوريتش سيتي راشيكا ثم استلم الكرة من بعدها وبالتالي الواجب احتساب مخالفة لمصلحة نورويتش سيتي وهنا تدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم المجيئ ومشاهدة اللقطة عبر الشاشة الصغيرة والأخير لم يتردد بعدها من الغاء الهدف واحتساب ركلة حرة مباشرة لمصلحة نورويتش سيتي.
2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 74 مع احتكاك حصل بين والكر لاعب السيتي وراشيكا لاعب نورويتش سيتي والحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ فهناك مخالفة ارتكبها والكر وكان يجب إيقاف اللعب واحتساب ركلة حرة مباشرة لمصلحة نورويتش سيتي لكن حكم تقنية الفيديو هنا تدخل في الحالة من جهة رؤية ما إذا كان تدخل والكر يجب أن يعاقب عليه بالبطاقة الحمراء أم لا لكن الإعادة أثبتت بأن والكر لم يستعمل المرفق بل اليد نحو الوجه في المخالفة وبالتالي هذا تهور وليس قوة مفرطة ما يعني أنه ليس من صلاحية حكم الفيديو التدخل كونه لا يوجد بطاقة حمراء مباشرة.