ينطلق ​الدوري الإماراتي للمحترفين​ في موسمه الجديد 2021-2022 بمسماه الجديد دوري ادنوك مع الكثير من الإثارة المنتظرة مع تجهيز الفرق نفسها للمنافسة على أعلى مستوى حيث تحضرت كما يجب وقامت بمعسكرات خارجية قبل انطلاق الموسم الكروي. دعونا الآن نتعرف على أهم الفرق التي ستكون ذا شأن في هذا الموسم ومن المتوقع أن تنافس على اللقب ومراكز المقدمة.

الجزيرة

حامل اللقب في الموسم الماضي يعد العدة من أجل الحفاظ على اللقب الذي حققه واحتفظ بمعظم نجومه وعلى رأسهم هداف الدوري ​علي مبخوت​ الذي جدد عقده مع الفريق إضافة لاستمرار المدير الفني مارسيل كايزر على رأس الإدارة الفنية وهو ما يعطي الإستقرار المطلوب في صفوف الفريق والذي يتميز بخط هجومه المميز والكرة الحديثة التي يقدمها وسيكون أحد أقوى الفرق هذا الموسم ومرشحا فوق العادة للحفاظ على اللقب.

بني ياس

كان الفريق الحصان الأسود في الموسم الماضي وقاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب لولا نقص الخبرة وستكون الأنظار في هذا الموسم على الفريق وكيف سيظهر في ظل سؤال جدي حول مدى قدرة الفريق على الإستمرار لموسم ثاني متتالي بأعلى مستوى. كان من الطبيعي أن يستمر الفريق مع المدرب دانييل أيسيلا والذي لعب ​كرة قدم​ تكتيكية من طراز رفيع وهو جدد عقود معظم نجوم الموسم الماضي وبالتالي لا يوجد أي عذر للفريق من أجل عدم إكمال ما بدأه الموسم الماضي.

شباب الأهلي دبي

بعد استلام المدرب ​مهدي علي​ تدريب الفريق، تغير شكل الفريق الأهلاوي رأسا على عقب فتحسن أداء الفريق سواء دفاعيا أو هجوميا مع انضباط تكتيكي واضح المعالم. وهذا الموسم، يريد الفريق تحقيق مركز أفضل من المركز الثالث، والدخول من الباب العريض للمنافسة على لقب الدوري وأعد العدة بشكل جيد من أجل ذلك، فجدد عقود معظم لاعبيه كما ضم المهاجم الإيراني نور اللهي لتحسين الخط الأمامي وأهم ما يميز الفريق الشخصية القوية ولا يجب استبعاده أبدا من صراع اللقب.

العين

بعد موسم ماضي حل فيه الفريق بالمركز السادس مع أداء لا يليق بالزعيم العيناوي، يسعى العين إلى إثبات أن ما حصل أصبح وراءه وهو سلم دفة القيادة الفنية في هذا الموسم إلى المدرب ​سيرغي ريبروف​ والذي قام بدوره بتعاقدات جيدة في عدة مراكز للتغيير من شكل الفريق هجوميا ودفاعيا بجانب فترة إعداد للموسم الجديد تجاوزت الشهر مع خوض الكثير من المباريات الودية للوصول إلى أعلى جهوزية وهذا ما سيجعل العين رقما صعبا هذا الموسم.

النصر

بعد موسم مقبول نسبيا تحت قيادة المدرب ​رامون دياز​، يطمح النصر إلى متابعة ما بناه الموسم الماضي وذلك من خلال الإستمرار على نفس المستوى العالي لكن الفريق يعلم بأن ما زال عليه الكثير من العمل خاصة الإستمرارية في الأداء وعدم تذبذب المستوى وهو يعول على الإستقرار ليس على الصعيد التدريبي بل على صعيد اللاعبين الأجانب حيث مدد عقودهم إضافة لبعض التعاقدات المحلية الجيدة والتي ستكون بلا شك إضافة جيدة للنصر هذا الموسم.

الشارقة

حامل اللقب في الموسم ما قبل الماضي لم يكن بقمة مستواه في السنة الماضية وخسر اللقب ولم ينجح في الدفاع عنه لكنه مع مدربه ​عبد العزيز العنبري​ يأمل في تعويض الاخفاق وهو أعد العدة كما يجب وتعاقد مع صفقتين هامتين أجنبيا وهما بن مالانغو وبيرنارد وعلى الصعيد المحلي بعد تعاقد مع المهاجم أحمد العطاس وفي فترة الإستعداد الودي ظهر الشارقة بمستوى ملفت وهذا بمثابة إنذار لكافة الفرق أنه جاهز للعودة بقوة هذا الموسم.

الوصل

بعد طول غياب عن منصات التتويج، يأمل الوصل في أن يظهر بمظهر الفريق القوي والتنافسي بعدما أعد العدة في هذا الموسم بداية من التعاقد مع المدرب البرازيلي ​هيلمان​ إضافة إلى تغيير الرباعي الأجنبي في صفوف الفريق وبقاء نجم الفريق دا ليما ضمن صفوفه حيث يأمل الجمهور الوصلاوي في تحقيق مركز متقدم ولم لا المنافسة على اللقب لكن هذا يتطلب بذل جهد مضاعف مع استبعاد إمكانية لعب الوصل لدور البطولة إنما من الممكن أن نراه منافسا على المراكز الأسيوية.

الوحدة

مع المدرب ​تين كات​ المحنك والخبير في كرة القدم الإماراتية وبعد تعاقدات جيدة مثل الإسباني غورادو ووجود لاعبين جيدين كاسماعيل مطر والسوري عمر خريبين، يأمل الوحدة في العودة لمكانه الطبيعي وربما ليس المنافسة على اللقب لكن احتلال المراكز الأربعة الأولى وهو هدف واقعي للفريق العنابي الذي سيكون أقوى مما كان عليه الموسم الماضي وفي حال نجاح تين كات في إيجاد التوليفة المناسبة فيجب الحذر منه وإبقاء العين عليه في هذا الموسم.