اقيم العديد من المباريات المهمة في الدوريات الأوروبية وشهدت بعض الحالات التحكيمية التي سنتوقف عند أبرزها ومحاولة شرحها.

ديبورتيفو ألافيس​ 1-4 ​ريال مدريد​ ( المرحلة 1 من ​الدوري الإسباني​ ):

عند الدقيقة 64، احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ألافيس بعد احتكاك حصل بين حارس مرمى ريال مدريد كورتوا ومهاجم ألافيس غيديتي والحكم احتسب ركلة جزاء.

شرح الحالة: القرار صحيح فكورتوا لم يصب الكرة بل أصاب قدم مهاجم ألافيس وبالتالي هذا احتكاك يجب أن يعاقب الحارس عليه بركلة جزاء كما منح الحارس بطاقة صفراء لمنعه فرصة هدف محقق إنما عبر التنافس على الكرة وبالتالي تنزل العقوبة من الطرد، إلى الإنذار فقط بسبب التنافس على الكرة.

ليل​ 0-4 ​نيس​ ( المرحلة 2 من ​الدوري الفرنسي​ ):

عند الدقيقة 45+2، سدد مهاجم نيس دولبيرغ كرة وارتدت من يد مدافع ليل أندري داخل منطقة جزاء ليل لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.

شرح الحالة: كانت يد أندري في غير مكانها الطبيعيو بعيدة عن الجسم كما جعلته يبدو أكبر وبالتالي هذه مخالفة وليل استحق ركلة جزاء ما جعل حكم تقنية الفيديو يتدخل ويطلب من الحكم المجيئ ومشاهدة اللقطة والحكم لم يتردد في تغيير رأيه واحتساب ركلة جزاء بسبب مخالفة لمسة اليد كما توجيه بطاقة صفراء لأندري لمنعه تسديدة متجهة نحو المرمى وهي فرصة واعدة.

واتفورد​ 3–2 ​أستون فيلا​ ( المرحلة 1 من ​الدوري الإنكليزي​ ):

عند الدقيقة 90+4، حصل احتكاك داخل منطقة جزاء واتفورد بين لاعب أستون فيلا تراوري ومدافع واتفورد ماسينا والحكم احتسب ركلة جزاء وقراره صحيح بكل تأكيد.

شرح الحالة: العرقلة كانت واضحة ورغم أن ماسينا لم يركل عمدا الخصم لكنه حرك قدمه للخلف ووضعها بمسار تقدم لاعب أستون فيلا فحصل الإحتكاك والحكم كان قريبا من الحالة ولديه زاوية رؤية واضحة ولم يتأخر أبدا في الإعلان عن ركلة جزاء دون الحاجة أبدا لأي عقوبة إنضباطية كون التدخل كان بإهمال ولا يوجد لا فرصة واعدة ولا هجمة محققة للتسجيل.