لم تخل انطلاقة ​الدوري الفرنسي لكرة القدم​ في الجولة الأولى من بعض الحالات التحكيمية الهامة والتي سيكون من الجيد التوقف عندها وتناولها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

· ​سانت إيتيان​ 1-1 ​لوريان​ ( الحكم الفرنسي توماس ليونارد ):

1. الحالة

عند الدقيقة 70 حيث طالب سانت إيتيان بركلة جزاء بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء لوريان بين المهاجم وهبي الخزري والمدافع جوليان لابورت لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب واحتسب ركلة ركنية.

شرح الحالة :

قرار الحكم كان خاطئا فلابورت لم يلعب أبدا على الكرة ولم يصبها أصلا والخزري تعرض للعرقلة حيث أن قدم المدافع أصابته وأسقطته أرضا كما أن الحالة قريبة على الحكم المساعد الثاني الذي لم يقم بدوره بمساعدة الحكم وقدّر الحالة أيضا بشكل خاطئ مؤكدا على قرار الحكم باحتساب ركنية. هنا كان لا بد لحكم تقنية الفيديو التدخل والطلب من الحكم المجيئ ومشاهدة اللقطة وعندها غيّر الحكم قراره وعاد واحتسب ركلة جزاء مستحقة لمصلحة سانت إيتيان.

· ​ميتز​ 3-3 ​ليل​ ( الحكم الفرنسي إيريك واتييه ):

الحالة

عند الدقيقة 56 قام لاعب ميتز كوياتي بارتكاب مخالفة على لاعب ليل يلماز والحكم احتسب المخالفة ثم أخذ عدة ثواني قبل أن يشهر البطاقة الحمراء المباشرة بوجه كوياتي بداعي استخدام القوة المفرطة.

شرح الحالة

قرار الحكم كان صحيحا فهناك استعمال لقوة مفرطة حيث قفز كوياتي بالهواء وانقض على ساق يلماز مستعملا مسامير الحذاء مع سرعة عالية وبالتالي معايير الطرد كانت موجودة خاصة أن الجزء المصاب من قدم اللاعب أي الساق هو جزء حساس وحكم تقنية الفيديو لم يتدخل بل أيد الحكم في قرار الطرد الذي يحسب بكل تأكيد للحكم.

الحالة

عند الدقيقة 62 سجل ليل هدفا عبر لاعبه أندري والحكم المساعد الأول احتسبه لكن قراره خاطئ.

شرح الحالة

الحالة مركبة وليست سهلة فبعد لعب الكرة الثابتة من ركلة حرة، ارتقى لاعب ليل للكرة التي أصابت العارضة وعادت للاعب ليل الآخر أندري الذي كان متقدما على آخر ثاني مدافع لحظة لعب زميله الكرة الرأسية ومتقدما فقط ببعض السنتيمترات وليس من السهل على الحكم المساعد رؤية هذا التقدم بالعين المجردة وهنا كان لزاما على حكم تقنية الفيديو التدخل والطلب من الحكم إلغاء الهدف بداعي التسلل وهذا ما حصل فعلا.