تتطلّع الأميركية ​أليسون فيليكس​ لأن تصبح السبت العداءة الأكثر تتويجًا بالميداليات في تاريخ منافسات المضمار في الألعاب الأولمبية، بينما تسعى الهولندية ​سيفان حسن​ لإنجاز الخطوة الثانية نحو الثلاثية التاريخية، مع استمرار التداعيات بشأن العداءة البيلاروسية ​كريستسينا تسيمانوسكايا​ بعد طرد مدربَين من بلادها من أولمبياد ​طوكيو​.

وعلى ملعب يوكوهاما الدولي، تسعى سيدات المنتخبين ​السويد​ي والكندي إلى كتابة التاريخ وتسجيل اسمهن في سجل الفائزات بلقب مسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية، عندما تلتقيان في المباراة النهائية.

قبل ثلاثة أيام على نهاية المنافسات، تتصدر الصين جدول الترتيب بفارق أربع ذهبيات عن الولايات المتحدة الثانية، مقابل 22 لليابان المضيفة الثالثة.

فيليكس التي تنافس لاحقًا في نهائي 400 م، هي العداءة الوحيدة في التاريخ التي تملك 6 ذهبيات على المضمار، وستأمل الانفراد بعدد الميداليات من جميع الألوان التي تتشاركه راهنًا مع الجامايكية مارلين أوتي (9).

قالت فيليكس (35 عامًا) التي أحرزت فضية هذا السباق في ريو 2016 "كانت معركة للوصول إلى هنا. عندما كنت أصغر سنًا، لم أفكر مطلقًا في الوصول إلى النهائي".

وبعد إحرزاها ذهبية سباق 5 آلاف م الاثنين، تصبو حسن لعبور خط النهائي في المركز الأول مجددًا عندما تنافس في نهائي 1500 م، في سعيها لثلاثية تاريخية من خلال إضافة ذهبية سباق 10 آلاف م الذي يقام السبت.

صباحًا، منح دافيد تومالا ذهبية رابعة لبولندا في هذه الدورة بإحرازه ذهبية سباق 50 كلم مشيًا الذي أقيم في سابورو في جزيرة هوكايدو الشمالية تجنبًا للحرارة المرتفعة في العاصمة، علمًا أنه خاض غمار هذا الحدث مرة واحدة سابقًا كانت في سلوفاكيا هذا العام عندما حل خامسًا.

قال تومالا (31 عامًا) مصدومًا "هذا سباقي الثاني فقط في حياتي في 50 كلم وقد فزت به. هذا جنونيّ! أليس كذلك؟".

وتأمل سيدات ​جامايكا​ استعادة لقب التتابع أربع مرات 100 م الذي أحرزته في 2008 قبل أن يكتفين بالفضية في آخر نسختين، وسيكنّ مرشحات بوجود إيلاين تومسون-هيراه صاحبة "دابل دبل" 100 و200 م وشيلي-آن فرايرز-برايس صاحبة فضية المسافة الاقصر.

وستحدد هوية خليفة البريطاني مو فرح في سباق 5 آلاف متر، بعد أن أخفق المتوج بذهبيتي آخر نسختين في التأهل الى طوكيو، وسيكون الأوغنديان جوشوا شيبتيغي وجاكوب كيبليمو المتوجين بفضية وبرونزية 10 آلاف م تواليًا في طوكيو أبرز المرشحين.

- ​كندا​ والسويد للذهبية الاولى -

على ملعب يوكوهاما الدولي حيث أقيم نهائي كأس العالم 2002 بين البرازيل وألمانيا، تواجه السويد وصيفة ريو المنتخب الكندي الذي بلغ النهائي للمرة الاولى في تاريخه.

وكان من المقرر أن تبدأ المباراة عند الساعة الحادية عشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (2:00 بتوقيت غرينيتش) على الملعب الأولمبي، إلا أن المنتخبين طالبا المنظّمين تأخير موعد انطلاقها نظرًا لدرجة الحرارة المرتفعة في هذا التوقيت ونالا مبتغاهما، لتنطلق عند الساعة 21,00 محليًا بعيدًا عن الملعب الاولمبي حيث يقام العديد من نهائيات ألعاب القوى.

ولدى الرجال، تلعب المكسيك مع اليابان مباراة الميدالية البرونزية.

في نصف نهائي الكرة الطائرة لدى السيدات، تلتقي صربيا مع الولايات في إعادة لمواجهتهما في الدور ذاته قبل خمس سنوات عندما خرج الفريق الاوروبي فائزًا قبل أن يكتفي بالفضة خلف الصين، كما تلعب البرازيل مع كوريا الجنوبية.

أما في كرة اليد، تلعب سيدات فرنسا مع السويد في دور الاربعة والنروج ضد روسيا تحت علم محايد.

وأحرز الثنائي الأميركي أبريل روس وأليكس كلينمان ذهبية الكرة الشاطئية للسيدات على حساب أستراليا.

- طرد مدربين من بيلاروس -

بعيدًا عن المنافسات ، طُرد مدربان بيلاروسيان من الألعاب بسبب محاولة مزعومة لإجبار العداءة كريستسينا تسيمانوسكايا العودة الى بلادها.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها سحبت تصاريح أرتور شيماك ويوري مايسيفيتش وغادرا القرية الأولمبية.

وقالت الهيئة هذا الأسبوع إنها تحقق مع الزوجي بشأن دورهما في قضية تسيمانوسكايا التي طلبت الحماية في مطار طوكيو لتجنب وضعها على متن طائرة عائدة الى بلادها.

وصلت تسيمانوسكايا مساء الأربعاء الى بولندا التي منحتها تأشيرة إنسانية بسبب تهديدات تلقتها من اتحاد بلادها على خلفية توجيهها انتقادات علنية خلال الأولمبياد طوكيو.

وكانت غادرت ابنة الأربعة وعشرين عامًا العاصمة اليابانية متوجهة أولاً الى العاصمة النمسوية فيينا عوضًا عن السفر مباشرة الى وارسو في تغيير مفاجئ في المخطط، برره لاحقًا وزير الدولة النمسوي ماغنوس برونر بأنه "لدواعٍ أمنية".