يتطلّع الربّاع الجورجي في الوزن الثقيل ​لاشا تالاخادزه​ إلى تحقيق الإنجاز الذهبي في رياضة ​رفع الأثقال​ برفع مجموع 500 كلغ، بعدما حطّم ثلاثة أرقام عالمية في طريقه إلى حصد الذهبية في ​أولمبياد طوكيو​ الأربعاء.

ورفع تالاخازده ما مجموعه 488 كلغ في وزن +109 كلغ الأربعاء (223 خطف و265 نتر). وهذه الأوزان الثلاثة تعد أرقاماً عالمية، حطّم بها تالاخازده نفسه الأرقام التي حققها ابن الـ27 عاماً في السنوات الأخيرة.

وتغلب الجورجي على الإيراني علي داوودي صاحب الميدالية الفضية (441 كغ) بفارق 47 كلغ، فيما حصد السوري معن أسعد البرونزية بوزن 424 كغ.

وقال تالاخادزه الذي فاز بذهبية ريو عن فئة +105 كلغ قبل مراجعة تصنيفات رفع الأثقال وحصل على 11 لقباً في بطولة العالم، إنه حريص على المشاركة في دورة ألعاب باريس 2024.

ويتطلع الجورجي إلى رفع 500 كلغ، وهو إنجاز كان يعتبر مستحيلاً، ولكن لا يفصله عنه سوى 12 كيلوغراماً فقط.

وقال "في هذه المرحلة سيكون الأمر محفوفاً بالمخاطر، لكنني سأبذل قصارى جهدي وسأفعل كل شيء من تسجيل أقرب هامش على الأقل إلى هذا الوزن".

وأضاف أنه "في بادئ الأمر، سأفعل ما هو ضروري للفوز، أما الباقي فسنرى ما سيحدث خلال المنافسات وما سيقرره مدربي".

وتالاخادزه، الذي حُظر لعامين في 2013 بعدما ثبُت تعاطيه للمنشطات، كان واثقاً من أن الضجة الإعلامية حيال قضايا التنشيط في رفع الأثقال لن تؤدي إلى استبعاد الرياضة من الأولمبياد.

وقال "كان رفع الأثقال على الدوام إحدى الرياضات (الأولمبية). ومن دون رفع الأثقال لا توجد دورة ألعاب أولمبية".

وتابع أنه "يجب معاقبة من يستحق العقاب، ولكن كرياضة يجب أن تبقى في البرنامج".

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية هددت بإلغاء رياضة رفع الأثقال من أولمبياد باريس إذا لم تستطع الرياضة تنظيف نفسها.

وسجلت هذه الرياضة 110 مخالفات تنشيط في الألعاب الأولمبية، أي أكثر من ربع إجمالي الحالات المسجلة في كل الألعاب الرياضية، مع تجريد 49 رياضياً من ميدالياتهم، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس.