أعرب العداء الأميركي ​نواه لايلز​ الذي يخوض غمار سباق 200 م في مسابقة ألعاب القوى ضمن ​دورة الألعاب الأولمبية​ في طوكيو بأن المركز الثاني أو الثالث في السباق لا يعنيه بل هو يخوضه من أجل الفوز وذلك في أوّل مشاركة أولمبية له.

وكان لايلز البالغ 24 عاما توّج بطلا للعالم في سباق 200 في نسخة الدوحة عام 2019، حيث توّج بذهبة التتابع أربع مرات 100 م.

هنا نص الحوار الذي أجرته معه وكالة فرانس برس قبل انطلاق تصفيات 200 م الثلاثاء.

سؤال: كيف تشعر قبل أيام من دخول اجواء المنافسة؟

جواب: أشعر بحالة جيدة من الناحيتين البدنية والذهنية. التأهل كان الأصعب (خلال التجارب الأميركية)، أما الآن فيتعيّن علي القيام بما أعرف القيام به. لا أكترث لمختلف الادوار التي يتعيّن علي خوضها. لقد سيطرت على الأمور خلال التجارب الأميركية وأدرك تماما قدرتي على السيطرة أيضا على الصعيد الدولي".

س: تشارك في الألعاب في سباق 200 وليس في سباق 100 م، هل هذا الأمر يغيّر الكثير بالنسبة اليك؟

ج: "بصراحة، سيترتّب علي خوض سباقات أقل، ثلاثة سباقات بدلاً من 6 بالإضافة إلى سباق التتابع 4 مرات 100 م. هذا الأمر لا يغيّر الشيء الكثير. لم أغيّر من أهدافي، كنت أريد الفوز في السباقين وبالتالي تركيزي منصبّ على الميدالية الذهبية".

س: هل الصعود إلى منصة التتويج يمثل اكتفاء بالنسبة اليك في مشاركتك الاولى؟

ج: كلا، أخوض السباق لكي أفوز به، لا أفكّر بالمركز الثاني او الثالث، فقط بتحقيق الفوز. لماذا الاكتفاء بالصعود إلى منصة التتويج إذا كان بامكاني الفوز؟ أركض منذ 4 او 5 سنوات، أنا الرقم واحد عالميا في هذه المسافة، الأوّل على الصعيد الاميركي، وفزت بالدوري الماسي في ثلاثة مواسم تواليا... مستواي يخولني الصعود الى اعلى منصة التتويج".

س: أنت بطل للعالم، لكن هل ترى بأن الألعاب الأولمبية هي أعلى مستوى؟

ج: "بصراحة ليس تماما. بالنسبة إلى الآخرين، قد تبدو الألعاب أكثر أهمية، ثمة عدد أكبر من وسائل الاعلام، جمهور أكبر لكن بصراحة أريد القيام بما أقوم به عادة: السيطرة، الفوز الحصول على الميدالية والعودة".

س: ما هي العلاقة التي تربطك بالعداء الناشئ الواعد إيريون نايتون الذي تأهل لخوض سباق 200 م بعمر الـ17 فقط؟

ج: لدينا الكثير من الأصدقاء المشتركين لا سيما مدرب جامعة فلوريدا ​مايك هولواي​. فقبل 3 أو 4 اسابيع من التجارب الأميركية، سألت إيريون اذا ما كان سيشارك فيها. قال لي "لا أدري، ربما لا. فقلت له "لديك مصلحة في القدوم. وبعد نجاحه في التأهل تحدّثنا في الموضوع فقال لي "تصوّر لو لم أشارك. كنت سعيدا من اجله. أدرك تماما صعوبة التأهل كونه الاصغر سنا. يتعيّن عليك تحطيم رقمك الشخصي في كل سباق. لقد نجح حيث فشلت أنا عام 2016 عندما حللت في المركز الرابع. أما في المراحل المقبلة، إذا احتاج الى مساعدتي فانا سأقدّمها له بكل رحابة صدر. لديه رصيد هائل من الموهبة، اتطلّع قدما لرؤية إلى اي مدى يستطيع تطوير نفسه".