ادى فقدان النجمة الأميركية ​سيمون بايلز​ باللوم توازنها لخروجها الدراماتيكي من منافسات المسابقة الكاملة للفرق والفردي في دورة ألعاب طوكيو، حيث كانت تهدف إلى معادلة أو حتى تحطيم الرقم القياسي في عدد الميداليات في منافسات الجمباز للسيدات وهو تسع ذهبيات أولمبية.

وكانت بايلز قد قرّرت الانسحاب من منافسات المسابقة الكاملة للفرق بعد قفزة واحدة فقط، لتؤكد أنها لا تريد المخاطرة بإيذاء نفسها أو القيام بشيء غبي من خلال المشاركة في هذه المسابقة".

وفي الساعات الأخيرة، قال العديد من لاعبي الجمباز على شبكات التواصل الاجتماعي إنهم عانوا من "الالتواءات". يمكن أن تكون أكثر أو أقل حدة ويستغرق وقت أطول أو أقل لحلها.

قالت لاعبة الجمباز الأميركية ألياه فينيغان: "أعاني من التواءات منذ سنّ الحادية عشرة"، مضيفة "لا تصبح لديك أي سيطرة على جسدك وما يفعله".

من جهتها، قالت لاعبة الجمباز السويسرية جوليا ستينغروبر، وهي اختصاصية في القفز وتخوض الدور النهائي للمسابقة الكاملة للفردي الخميس في طوكيو، إنها واجهت "عقبة ذهنية" مماثلة في عام 2014.

وأضافت في شريط وثائقي "كنت خائفة حقاً ولم أستطع فعل ما كنت أرغب في القيام به"، فيما قال مدربها إنها "اضطرت إلى تعلم كل شيء مجدداً شيئاً فشيئاً".

يمكن أن يؤدي الضغط والتوتر والقلق إلى تعزيز ظهور هذه الظاهرة. تحدثت بايلز صاحبة خمس ميداليات أولمبية في ريو، عن الضغط الذي شعرت به منذ شهور، بعد عام من الحجر الصحي وتأجيل الألعاب الأولمبية.ومع ذلك "تتمتع سيمون بتوازن لا يصدق في الهواء"، هذا ما أوضحته مدربتها التاريخية آيمي بورمان لوالدة سيمون عندما كانت في السادسة من عمرها. قالت لها "إنها تعرف بالضبط مكان وجودها في الهواء لأنها تدور وتدور وتعرف غريزيًا كيف تهبط على قدميها لتهبط بشكل صحيح. هذا شيء لا يمكن للمدرب تعليمه".