فرضت السباحة الأسترالية كايلي ماكيون هيمنتها في سباق 100 م ظهرًا وتألق رجال روسيا وبريطانيا في الحوض الثلاثاء في أولمبياد طوكيو، فيما تتركز الأنظار على احتمال إحراز الأميركية سيمون بايلز أولى ذهبياتها في الجمباز.

ويتابع المنظمون بحذر مسار العاصفة الاستوائية "نيبارتاك" المتوقع أن تبلغ اليابسة في شمال شرق البلاد خلال النهار، وقد أجبرتهم على إعادة جدولة بعض المنافسات على غرار التجذيف والقوس والنشاب بسبب الرياح القوية.

وستُمنح أولى ميداليات مسابقات ركوب الأمواج المدرجة أخيرًا في الألعاب، وقد تم تأخير منافسات اليوم الحاسم بسبب العاصفة.

وأحرزت فلورا دافي أولى ذهبيات الثلاثاء مانحة برمودا، الدولة الصغيرة البالغ عدد سكانها 70 ألف نسمة، أولى ذهبياتها في الألعاب في مسابقة الترياثلون.

وفي السباحة، حوّلت ماكيون (20 عامًا) ذكرى أليمة إلى إنجاز في سباق 100 م ظهراً وكانت على بعد 2 بالمئة من فقط من معادلة رقمها القياسي العالمي، مسجلة 57.45 ثانية.

قالت ماكيون التي حطمت الرقم الأولمبي "كانت ساقاي تؤلمانني بالتأكيد في آخر 20 متراً".

وعانت ماكيون في تحضيراتها للألعاب في ظل وفاة والدها شولتو بسرطان دماغي في آب/أغسطس 2020. وشمت على ساقها جملة "سأبقى دائما معك" تكريماً لذكراه.

لكن ابنة بريزبين التي تستضيف مدينتها أولمبياد 2032، حوّلت هذه الذكرى الأليمة إلى حافز ألهمها لتحطيم الرقم العالمي للأميركية سميث (19 عاماً) الشهر الماضي في التصفيات الأسترالية ثم حصد ذهبية الألعاب الأولمبية.

قادمة من آلاسكا، صدمت الأميركية الشابة ليديا جاكوبي (17 عاما) مواطنتها ليلي كينغ حاملة الرقم العالمي عندما أحرزت ذهبية 100 م صدراً.

وتُعدّ جاكوبي بين 11 مراهقاً في المنتخب الأميركي استفادوا من تأجيل الألعاب لمدة سنة بسبب فيروس كورونا.

ولدى الرجال، حصدت بريطانيا ثنائية ذهبية-فضية في سباق 200 م حرة عبر توم دين ودانكن سكوت في سباق غاب عنه الصيني سون يانغ بسبب الإيقاف.

وفي 100 م ظهرًا، حقّقت روسيا المشاركة تحت علم محايد بسبب قضايا منشطات، ثنائية بعد وصول يفغيني ريلوف وكليمنت كوليسنيكوف في المركزين الأول والثاني.

وهذه أوّل مرّة منذ ألعاب موسكو 1980، يفشل فيها سباح أميركي بحصد ذهبية أو فضية السباق.

وتأهلت الأميركية كايتي ليديكي إلى نهائي 200 م حرة، لتتفرغ لنهائي 1500 م الأربعاء.