أعرب مدرب منتخب ​إنكلترا​ ​غاريث ساوثغايت​ عن إستيائه الكبير لخسارة نهائي ​يورو 2020​ أمام إيطاليا على أرضه وبين جماهيره في استاد ويمبلي.

وصرّح ساوثغايت لشبكة "سكاي سبورتس": " شعرت هذا الصباح وكأن معدتي قد انفجرت، لكننا وصلنا في الحقيقة إلى نهائي يورو 2020، نصف نهائي كأس العالم 2018، هي خطوات في الاتجاه الصحيح، لسنوات عديدة أردنا أن تلعب إنكلترا بطريقة ممتعة يستمتع بها الجميع، اعتقد أننا حظينا بتجربة رائعة، هذا الفريق يمكنه المحاولة مرة أخرى ولا شك لدي في ذلك".

وأردف بشأن مستقبله: "هذا ليست الوقت المناسب للتفكير في ذلك، يجب أن نتأهل إلى مونديال قطر في البداية، بحاجة لبعض الوقت للتفكير فيما حدث في أمم أوروبا، قيادة بلدك في بطولة مثل هذه له دلائل كثيرة، لا أريد أن التزم بسنوات أكثر مما ينبغي، ليست مسألة اقتصادية، أريد أن أقود هذا الفريق حتى قطر 2022".

وتابع حول الإساءة العنصرية لبعض لاعبي إنكلترا: "الإساءة لا تغتفر، جاءت العديد من الرسائل من الخارج، لكن البعض الآخر من بلدنا، حاولنا أن نكون مصدراً للضوء لتوحيد الجماهير والمنتخب للجميع، شعرنا بطاقة إيجابية وفخور جداً بذلك".

وختم ساوثغايت: "اخترنا فريقنا بناءً على المشاكل التي تعاني منها إيطاليا، اعتقد أننا نجحنا في ذلك في أول 45 دقيقة، إيطاليا كانت تستحوذ بالفعل لكن هجماتنا كانت خطيرة لفترات طويلة، في الشوط الثاني لم نتمكن من ذلك، كانت لهم فرصة أكثر، ولم نهدد مرماهم بالفرص التي كنا نتمناها".

بتصرف – محمد قصير