طردت ​إنكلترا​ لعنتها واقتربت من المجد القاري عندما بلغت المباراة النهائية لكأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخها حيث ستكون أمام "أكبر اختبار حقيقي" لها ضد ​إيطاليا​ بحسب مدربها ​غاريث ساوثغايت​، وذلك على حساب منتخب دنماركي شدد مدربه ​كاسبر هيولماند​ على أن مستقبله يزخر بآمال واعدة.

فكت إنكلترا النحس الذي لازمها في الكأس القارية وحجزت بطاقتها إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في بطولة كبيرة منذ 55 عاما بفوزها 2-1 بعد التمديد.

وباتت أمامها عقبة واحدة فقط متمثلة بالمنتخب الإيطالي من أجل ترصيع سجلها بلقب ثان بعد أول في كأس العالم عام 1966 على حساب المانيا الغربية.

هي المرة الأولى التي تبلغ فيها إنكلترا مباراة نهائية لبطولة كبيرة منذ عام 1966 على أرضها، وتفادت بالتالي تكرار سيناريو استضافتها للعرس القاري عام 1996 عندما خرجت على يد ألمانيا بركلات الترجيح.

ولم تخسر إيطاليا في مبارياتها الـ33 الأخيرة، لكن إنكلترا ستكون مساندة بالغالبية العظمى من الـ60 ألف متفرج الذين سيكونون حاضرين بملعب ويمبلي الأحد في المباراة النهائية.

- مستقبل مليء بالأمل -

في المقابل، أبدى مدرب ​الدنمارك​ هيولماند خيبة أمله لتوقف مغامرة منتخب بلاده في دور الأربعة وتبخر حلمه في تكرار إنجاز عام 1992 عندما دعي في اللحظة الأخيرة للمشاركة في الكاس القارية وتوج بلقبها.