ضمن فعاليات الدور نصف النهائي من منافسات بطولة امم أوروبا 2020، حجز منتخب ​ايطاليا​ مكانه في النهائي بعد ان حقق الفوز امام المنتخب الاسباني بضربات الترجيح وبواقع 4-2 وكان الوقت الاصلي والاضافي انتهى بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 بين المنتخبين.

وبدأ الشوط الاول بسيطرة كبيرة للاعبي الماتادور على الكرة في ظل تمركز لاعبي ايطاليا في مناطقهم الدفاعية واعتمادهم على الهجمات المرتدة لضرب تقدم لاعبي المدرب لويس انريكي وشكلت مرتدات لاعبي الاتزوري خطورة كبيرة على مرمى المنتخب الاسباني وغابت عنهم اللمسة الاخيرة امام المرمى وبدوره ورغم سيطرة واستحواذ لاعبي الماتادور الا ان خطورتهم كانت غائبة بشكل كبير في ظل تنظيم دفاعي مميز للاعبي الاتزوري، وتحصّل داني اولمو على محاولة خطيرة ولكن تسديدة الاخير تصدى لها الحارس جيانلويجي دوناروما ولم يجد ابناء المدرب روبيرتو مانشيني الحلول الهجومية امام مرمى الخصم حيث غابت فعالية لاعبي ايطاليا بشكل كبير من جراء الضغط العالي الذي فرضه لاعبو الاسبان مما تسبب بإرباك كبير لدى لاعبي الاتزوري وغابت الفرص من الجانبين ليطغى الاداء التكتيكي على مجريات اللقاء ونجح الاسبان من خطف الكرة من أقدام لاعبي الايطاليا لتغيب خطورة ابناء المدرب مانشيني بشكل كبير وبدوره فشل لاعبو الماتادور من الضغط بقوة على مرمى الخصم لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الماتادور ضغطهم الكبير على مرمى الخصم واهدر اللاعب ميكيل اويارزابال فرصة ذهبية امام مرمى الحارس دوناروما بعد ان سدد تسديدة قوية مرت فوق العارضة وبدوره اعتمد لاعبو الاتزوري على الهجمات المرتدة وشكل ابناء المدرب مانشيني خطورة كبيرة على مرمى الماتادور ومن هجمة مرتدة سريعة تمكن فيديريكو كييزا من خطف هدف التقدم للاتزوري في الدقيقة 60 بعد سلسلة من التمريرات الرائعة بين بين لاعبي المنتخب الايطالي، وبعدها لجأ مدربا المنتخبين الى اجراء التبديلات في صفوفهما حيث ادخل مانشيني دومنيكو بيرادري مكان تشيرو ايموبيلي ليرد عليه المدرب لويس انريكي بإدخال الثلاثي الفارو موراتا وجيرار مورينو ورودري في محاولة لمنح المنتخب الاسباني ضغط هجومي اكبر في ظل التكتل الدفاعي الكبير للاعبي ايطاليا في مناطقهم الدفاعية وتحصّل بيرادري على فرصة خطيرة لمنح منتخب بلاده الهدف الثاني ولكن الحارس اوناي سيمون تصدى له ببراعة كبيرة، وضغط لاعبو الاسبان بشكل كبير على مرمى الخصم ولكن فعاليتهم الهجومية غابت من جراء التكتل الدفاعي الكبير للاعبي المنتخب الايطالي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل الاسبان ضغطهم ونجح البديل الفارو موراتا من خطف هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 80 بعد تمريرة حاسمة من داني اولمو وبعدها رمى المدرب مانشيني بأوراقه الهجومية ليدخل كل من مانويل لوكاتيلي واندريا بيلوتي في محاولة لاقتناص هدف الفوز في اللقاء وانحصر الصراع بشكل كبير في وسط الملعب لتنتهي المباراة بوقتها الاصلي بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 بين المنتخبين وليحتكما الى الاشواط الاضافية.

وفي الشوط الاضافي الاول سيطر لاعبة ​اسبانيا​ على مجرياته بشكل كبير وسط تمركز دفاعي كبير للاعبي المدرب مانشيني في مناطقهم الدفاعية وانقذ الحارس دوناروما محاولة خطيرة من داني اولمو ليحرمه من هدف محقق وواصل دوناروما تدخلاتخ الايحابية ليحرم لاعبي الماتادور من القيام بردة فعل هجومية وبدوره لم ينجح لاعبو الاتزوري من القيام بأي ردة فعل تذكر في ظل التكتل الدفاعي الكبير لابناء المدرب مانشيني، وفي الشوط الاضافي الثاني حاول مدربا المنتخبان اجراء بعض التعديلات في تشكيلتهما وكان الاتزوري الطرف الاخطر حيث تصدى دفاع اسبانيا لمحاولة خطيرة من دومنيكو بيراردي وبعدها الغى حكم اللقاء هدف لبيراردي بداعي التسلل وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين حيث ساد الحذر والترقب الدقائق الاخيرة لتنتهي المباراة بوقتها الاصلي والاضافي بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 وليحتكم المنتخبان الى ضربات الترجيح والتي ابتسمت لصالح ايطاليا وبواقع 4-2