شهدت مباراة القمة بين منتخبي ​فرنسا​ و​البرتغال​ التي جرت ضمن منافسات بطولة "​يورو 2020​"، العديد من الحالات التحكيمية التي تجدر التوقف عندها، في ظل القرارات التي اتخذها الحكم الدولي الإسباني ​ماتيو لاهوز​، والتي سنلقي الضوء على ابرزها:

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 28 بعد احتكاك بين حارس مرمى فرنسا ​هوغو لوريس​ ولاعب البرتغال دانيلو بيريرا والحكم احتسب ركلة جزاء وقراره صحيح.

شرح الحالة: ارتقى لوريس الى الكرة في الوقت نفسه مع اللاعب بيريرا الذي اصاب الكرة برأسه، فيما اصاب لوريس بقبضة يده وجه اللاعب البرتغالي بشكل واضح. وبالتالي قدّر الحكم الحالة كما يجب واحتسب ركلة جزاء صحيحة للبرتغال كما أنذر الحارس لوريس بسبب التهور، وقراره صحيح أيضا.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 45 مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة منتخب فرنسا بعد احتكاك بين لاعب البرتغال سيميدو ولاعب فرنسا مبابي، وقراره خاطىء .

شرح الحالة: الإحتكاك طبيعي ومبابي كان يركض نحو الكرة، وحصل احتكاك على مستوى اليد مع سيميدو وهذا ليس دفعا واضحا مع امتداد لليد، ولا هو امساك باللاعب. لكن الحكم أخذ القرار الخاطئ، وكان على حكم تقنية الفيديو التدخل لمناقشة لاهوز، وهو ما لم يفعله ليتقاسم الحكمان الخطأ.

3. الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 47 بعد تسجيل كريم ​بنزيما​ هدفا لمصلحة منتخب بلاده لكن الحكم المساعد الثاني ألغاه بداعي التسلل وقراره خاطئ.

شرح الحالة: لحظة استلام بنزيما للكرة كان تماما على نفس الخط مع آخر ثاني مدافع. وعلى الرغم من دقة الحالة، لم يتعامل معها الحكم كما يجب، وهو ما اوجب تدخل حكم تقنية الفيديو وبعدما حلل الحالة بشكل دقيق، اعتبر أن الهدف صحيح وطلب من لاهوز احتساب الهدف وهذا ما حصل.

4. الحالة الرابعة كانت عند الدقيقة 58 اثر احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة البرتغال بعد لمسة يد على لاعب منتخب فرنسا كوندي وقرار الحكم صحيح.

شرح الحالة: كانت يد كوندي مرتفعة على مستوى الكتف وبعيدة عن الجسم، ما جعل الجسد يبدو أكبر. وهنا يجب معاقبة اللاعب المدافع الذي عليه أن يتحمل مسؤولية تحريكه ليده، وبالتالي قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء كان صحيحا ولا غبار عليه.