شهدت مباراة المانيا و​البرتغال​ ضمن منافسات "​يورو 2020​"، ستة اهداف بينها اربعة لصالح المانيا. فهل كان الحارسالبرتغالي قادراً على منع دخول الاهداف الاربعة؟.وهل كان الحارس الالماني قادراً على صد الهدفين؟ في ما يلي شرح لمدى مسؤولية كل منهما في دخول الاهداف الستة:

- في الدقيقة 15 هدف لصالح البرتغال لا يتحمل مسؤوليته نوير حارس مرمى المانيا. فالهدف اتى من كرة من خارج المربع الكبير وصلت الى المهاجم على مشارف المربع الصغير، فواجه الحارس الذي خرج من مرماه بالتوقيت المناسب، لكن المهاجم مررها الى رونالدو غير المراقب داخل المربع فحولها ببطن قدمه داخل الشباك بعدما كان دون رقيب او حسيب.

- في الدقيقة 35 هدف لصالح المانيا بسبب خطأ من المدافع الذي كان يحاول تشتيت الكرة العرضية فحولها الى داخل المرمى عن طريق الخطأ رغم انقضاض الحارس عليها، لكنه فشل في صدها.

- في الدقيقة 38 هدف لصالح المانيا يتحمل مسؤوليته الحارس ​باتريسيو​ لانه لم يخرج من مرماه بالتوقيت المناسب لتشتيت الكرة، فوصلت الى المهاجم الذي مررها بقوة مجبراً المدافع على التدخل الخطر وتحويل الكرة الى داخل الشباك عن طريق الخطأ.

- في الدقيقة 51 هدف لصالح المانيا يتحمل مسؤوليته باتريسيو. لعب الكرة كان بالعرض داخل المربع الصغير وكان من المفترض على الحارس الارتماء باتجاه وسط الملعب للسيطرة عليها قبل ان تصل الى المهاجم، لكنه اكتفى بمتابعتها بنظره فوصلت الى المهاجم الذي حولها الى هدف.

- في الدقيقة 59 هدف لصالح المانيا لا يتحمل مسؤوليته حارس مرمى البرتغال. الهدف اتى من كرة مرفوعة من خارج المربع الكبير وصلت الى المهاجم على يمين الحارس الذي لم يجد صعوبة ابداً في ادخالها الشباك بتسديدة رأسية.

في الدقيقة 66 هدف لصالح البرتغال يتحمل نوير جزءا منه. الهدف اتى من ركلة حرة مباشرة عن يمين الحارس الى داخل المربع الصغير اصطدمت بالارض ووصلت الى المهاجم الذي مررها بدوره الى زميله فتابعها برأسه داخل الشباك. وكان من المفترض على الحارس تشتيت الكرة او السيطرة عليها قبل ان تلمس الارض ويستفيد منها المهاجم.