ضمن فعاليات المجموعة الخامسة من منافسات بطولة أمم اوروبا 2020، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 اللقاء الذي جمع بين منتخبي ​اسبانيا​ و​بولندا​ وبهذا التعادل تراجعت اسبانيا الى المركز الثالث في المجموعة وخلفها مباشرة المنتخب البولندي

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية وسريعة من قبل لاعبي بولندا والذين ضغطوا بقوة على مرمى الماتادور وطالب لاعبو بولندا بضربة جزاء بعد سقوط المهاجم بيوتر زيلينسكي داخل منطقة الجزاء ولكن حكم اللقاء طلب بإستمرار اللعب وبعدها تحصّل اللاعب البولندي ماتيوس كليتش على فرصة مميزة بعد تسديدة قوية مرت فوق العارضة بقليل، وبعدها امسك لاعبو اسبانيا بوتيرة اللقاء ليفرضوا ايقاعهم الهجومي ولكن بغياب الفعالية الهجومية لابناء المدرب لويس انريكي حيث افتقدوا المساحات وفشلوا في صناعة الفرص الخطيرة على مرمى المنتخب البولندي لينحصر الصراع في مناطق بولندا وانما بغياب أي فعالية هجومية، وبدوره اعتمد لاعبو بولندا على الهجمات المرتدة في اطار سعيهم لاستغلال تقدم لاعبي الماتادور، وفي الدقيقة 25 سجل الفارو موراتا هدف التقدم بعد متابعة جميلة لتسديدة جيرار مورينو واستعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو ليؤكد صحة الهدف، وهذا الهدف منح لاعبو اسبانيا اريحية اكبر في التحرك حيث حاولوا اقتناص هدف ثاني في ظل غياب أي ردة فعل هجومية من قبل لاعبي بولندا لتغيب خطورة روبرت ليفاندوفسكي وزملائه في ظل السيطرة الكبيرة للاعبي الماتادور وبعدها سدد جيرار مورينو ضربة حرة رائعة مرت بمحاذاة مرمى الحارس تشيزني قبل ان يهدر اللاعب البولندي كارول سفيريدسكي فرصة ذهبية امام مرمى اوناي سيمون بعد عرضية جميلة من ليفاندوفسكي وبعدها اصاب سفيريدسكي القائم بعد تسديدة قوية وحاول ليفاندوفسكي متابعتها ولكن الحارس سيمون تصدى له ببراعة كبيرة لينتهي هذا الشوط بتقدم اسبانيا وبواقع 1 -0

وبدأ الشوط الثاني بطريقة نارية وقوية من قبل لاعبي بولندا حيث ضغط ابناء المدرب باولو سوزا بنجاح ونجح ليفاندوفسكي من خطف هدف التعادل في الدقيقة 54 بعد عرضية جميلة من كميل جوزياك وفي الدقيقة 56 منح حكم اللقاء دانيال اورساتو ضربة جزاء للاسبان وفشل جيرار مورينو من ترجمتها بنجاح بعد ان ارتطمت تسديدته بالقائم وحاول موراتا متابعة الكرة ولكنه فشل في اصابة المرمى الخالي ، وبعدها ادخل المدرب لويس انريكي كل من فيران توريس وفابيان رويز وبابلو سارابيا في محاولة لتعزيز القوة الهجومية للماتادور في محاولة لتحسين المردود الهجومي وبدوره هدأت وتيرة ضغط لاعبي بولندا بشكل كبير حيث غابت خطورتهم في ظل سيطرة واستحواذ لاعبي اسبانيا ولكن الفعالية الهجومية غابت عن ابناء المدرب لويس انريكي حيث فشلوا في ايجاد المساحات في ظل التكتل الدفاعي الكبير للاعبي بولندا في مناطقهم الدفاعية، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو اسبانيا ضغطهم الكبير على مرمى بولندا وحاول ابناء المدرب انريكي التسديد من بعيد في محاولة لاقتناص هدف التقدم وتصدى الحارس تشيزني لمحاولة خطيرة من الفارو موراتا ليحرمه من هدف ثاني في اللقاء وبدوره لم ينجح لاعبو بولندا من القيام بأي ردة فعل هجومية لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1