حقق ​منتخب فرنسا​ فوزا هاما على ألمانيا 1-0 وذلك ضمن ختام مباريات الجولة الأولى من يورو 2020 لحساب المجموعة السادسة والتي جرت على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونيخ الألمانية.

المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشان لعب بطريقة ال 4-3-3 مع الثلاثي غريزمان، بنزيما و​مبابي​ في خط الهجوم بينما لعب ​يواكيم لوف​ بطريقة 3-4-3 مع الثلاثي مولر، غنابري وهافيرتز في خط الهجوم.

البداية كانت هادئة وحاول كل منتخب فرض أسلوبه، مع تدوير الألمان للكرة والسعى إلى بناء اللعب المنظم من الخلف فيما سرع منتخب الديوك من إيقاع لعبه وخطف هدف المباراة الوحيد بعدما سجل ​هاميلز​ خطأ في مرماه. حاول الألمان سريعا العودة الى اللقاء عبر تسريع إيقاع اللعب وطريقة بناء الهجمات لكن خط الوسط كان عاجزا عن إمداد الخط الأمامي بالكرات اللازمة وكان من الصعب اختراق الدفاع الفرنسي لتمر دقائق الشوط الأول وينتهي بتقدم فرنسي.

سيطر المنتخب الالماني على خط الوسط في الشوط الثاني مع تراجع فرنسي، ورغم القدرة على السيطرة في وسط الملعب وتبادل الكرات لكن الثنائي كروس وغوندوغان فشلا في إمداد خط الهجوم بالكرات في العمق الدفاعي الفرنسي نتيجة تقارب الخطوط.

ألمانيا كثفت من العمل عبر الأطراف خاصة في الجهة اليمنى مع ​كيميتش​ الذي لعب الكرات العرضية وتقدم ثلاثي خط دفاع ألمانيا لوسط الملعب من أجل حصار فرنسا في مناطقها لكن اللمسة الأخيرة والقدرة على الإستلام داخل منطقة جزاء فرنسا كانت أمرا صعبا.

قام مدرب ألمانيا يواكيم لوف بإجراء تغييرين حيث أخرج غنابري وأدخل ساني كما أخرج هافيرتز وأدخل فيرنر لكن الأمور لم تحمل أي جديد في ظل قوة الدفاع الفرنسي الذي عرف كيف يتعامل مع الهجمات لتمر الدقائق وتبقى النتيجة لمصلحة الفرنسيين الذين حققوا فوزا ثمينا في بداية مشوارهم الأوروبي.

ملاحظات عامة:

1. نجح منتخب فرنسا في خطف هدف التقدم وتراجع لأداء الأدوار الدفاعية والإنطلاق في الهجمات المرتدة مستغلا سرعة مبابي الكبيرة وهو بالفعل حصل على أكثر من كرة خطرة لحسم الأمور وسجل هدفا تدخلت تقنية الفيديو لإلغاءه.

2. لم يظهر المنتخب الألماني هجوميا بالشكل المطلوب رغم أن نسبة الإستحواذ كانت لمصلحته في شوطي اللقاء واما تغييرات يواكيم لوف فقد كانت متأخرة وكان الأفضل لو حصلت في بداية الشوط الثاني.