فرضت تقنية الفيديو نفسها بقوة في اليوم الثاني من منافسات ​كوبا اميركا​ التي تستضيفها البرازيل، واعادت الامور الى نصابها الصحيح في القرارات التحكيمية، وهو ما حصل في مباراتي الارجنتين والباراغواي.

  • الأرجنتين 1-1 التشيلي ( الحكم الدولي الكولومبي فيلمار رولدان – ملعب نيلتون سانتوس ):

- الحالة الأهم في هذه المباراة كانت عند الدقيقة 54 حيث طالب لاعبو تشيلي بركلة جزاء بعد احتكاك بين مدافع ​منتخب الأرجنتين​ ​تاليافيكو​ ومهاجم ​منتخب تشيلي​ ​فيدال​ داخل منطقة الجزاء فرفضها الحكم وقراره خاطئ

شرح الحالة: الخطأ واضح إذ أن تاليافيكو اصاب بقدمه قدم فيجال ولم يصب الكرة بتاتاً، وكان يجب على الحكم أخذ القرار بشكل سريع لكنه كان متمركزا بشكل عمودي، ولم ير الركل بسبب عدم وجود زاوية رؤية سليمة. وهنا تدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم مشاهدة الحالة من عدة زوايا، ليعود عن قراره لاحقاً ويحتسب ركلة الجزاء.

  • باراغواي 3-1 بوليفيا ( الحكم الدولي البيروفي دييغو هارو – ملعب أولمبيكو بيدرو ):

-الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 7 حين طالب ​منتخب بوليفيا​ بالحصول على ركلة جزاء بعد لمسة يد على لاعب باراغواي ​أرزامنديا​ عقب تسديدة من لاعب بوليفيا ​بيارانو​، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.

شرح الحالة: لحظة تسديد لاعب بوليفيا للكرة كانت يد أرزامنديا في وضع غير طبيعي وجعلت الجسم يبدو أكبر وبالتالي هي لمسة يد يعاقب عليها إضافة إلى بطاقة صفراء لمنع فرصة واعدة. وبالفعل بعد تدخل حكم تقنية الفيديو عاد الحكم الرئيسي عن قراره واتخذ القرار السليم.

-الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 21 مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة منتخب الباراغواي بعدما حصل احتكاك داخل منطقة جزاء بوليفيا بين حارس المرمى كوردانو ومهاجم بارغواي أفالوس.

شرح الحالة: على الرغم من أن قرار الحكم صحيح بوجود احتكاك أدى إلى سقوط أفالوس، لكن بداية اللعبة شهدت تسللا على لاعب منتخب باراغواي الذي كان متقدما بسنتيمترات قليلة على آخر ثاني مدافع من بوليفيا. هذا ما شاهده حكم تقنية الفيديو الذي لفت نظر الحكم الرئيسي فألغى ركلة الجزاء وتم استئناف اللعب بركلة حرة غير مباشرة لمصلحة منتخب بوليفيا بسبب مخالفة التسل