لم تنجح ​الارجنتين​ في تحقيق ما كانت تصبو اليه امام ​تشيلي​ في اول ظهور لهما في منافسات ​كوبا اميركا​، فاكتفيا بتعادل ايجابي 1-1. وبعد فوز ​البرازيل​، كان لا بد للارجنتين من تحقيق الفوز لفرض نفسها، لكنها فشلت في ذلك، رغم تقديمها اداء مقبولاً على مدى شوطي المباراة.

وافتتح نجم الارجنتين ليونيل ميسي التسجيل في الدقيقة 33 عبر ركلة حرة من المكان المفضل لديه، اي خارج المربع الكبير، عجز عنها الحارس برافو رغم محاولته صدها. وبعد دقائق على اضاعة المهاجم لاوتارو مارتينيز هدفاً محققاً، استحصل المهاجم التشيلي ارتورو فيدال على ركلة جزاء بفضل تدخل تقنية الفيديو، فشل في ادخالها الى المرمى، لكن زميله ادواردو فارغاس كان حاضراً لمتابعتها وتعديل النتيجة.

وعبثاً حاول الارجنتينيون الحصول على هدف ثان لكسب النقاط الثلاث، رغم فرصة خطيرة جداً سنحت لهم في الدقيقة 93 ليخرج الفريقان وفي جعبة كل منهما نقطة يتيمة تعقد عليهما الامور في مجموعة صعبة تضم اليهما الاوروغواي وال​باراغواي​ و​بوليفيا​.

وفي مباراة ثانية تخطى منتخب الباراغواي منتخب بوليفيا بنتيجة 3-1 رغم ان الفريق الخاسر كان السباق في افتتاح التسجيل عند الدقيقة العاشرة من ركلة جزاء عبر اللاعب اروين سافيدرا ليعود الباراغواي وينتفض في الشوط الثاني ويسجل هدف التعادل عبر اللاعب أليخاندرو روميرو غامارا في الدقائق 62 وفي الدقيقة 65 نجح اليخاندرو روميو من توسيع الفارق قبل ان يسجل هو بنفسه الهدف الثالث عند الدقيقة 80.

وبهذا الفوز تصدرت الباراغواي المجموعة ب3 نقاط مقابل نقطة لكل من الارجنتين وتشيلي ودون اي نقطة لبوليفيا والاوروغواي (التي لم تلعب بعد).