انتهت المواجهة بين لبنان وكوريا الجنوبية بفوز الاخيرة، ولكن في مواجهة حارسي المرميين، يمكن القول ان اللبناني ​مهدي خليل​ كان نداً لنظيره الكوري ​كيم سونغ اويو​ وقام بما عليه، ولو انه دخل مرماه هدفين.

- في الدقيقة 12 هدف لصالح لبنان لا يتحمل مسؤوليته كيم حارس مرمى كوريا الجنوبية لان الهدف اتى من تسديدة مفاجئة بعد مراوغة من مهاجم ​منتخب لبنان​ الذي التف على نفسه وسدد الكرة من مشارف المربع الصغير على الزاوية اليسرى البعيدة لحارس المرمى رغم انقضاض الاخير عليها لكن دون جدوى.

- في الدقيقة 50 هدف لصالح كوريا الجنوبية لا يتحمل مسؤوليته خليل حارس مرمى منتخب لبنان لان الهدف اتى من ركلة ركنية تابعها مهاجم كوريا الجنوبية برأسه فاصطدمت برأس مدافع منتخب لبنان وتحولت عن طريق الخطأ الى الزاوية اليسرى البعيدة لحارس المرمى الذي تفاجأ بها.

- في الدقيقة 65 ركلة جزاء وهدف لصالح كوريا الجنوبية لا يتحمل مسؤوليته خليل حارس مرمى منتخب لبنان الذي تريث وانقض على نفس الزاوية التي تم تسديد الكرة عليها ولكن كان من الافضل عليه الانقضاض مباشرة على الارض ومد جسمه ويديه لصد الكرة وليس الارتماء بالهواء ومن ثم مد جسمه ويديه.