سيكون محبو كرة القدم على موعد مع يورو 2020 المؤجلة من العام الماضي بسبب جائحة كورونا. وسيسعى كل منتخب إلى الذهاب بعيدا في المسابقة وهذا يعتمد طبعا على المدربين والتي ستقدم كل ما لديها في سبيل منتخباتها.

روبرتو مانشيني​ ( مدرب منتخب إيطاليا ):

المدرب الإيطالي الشهير سيسعى إلى إعادة منتخب إيطاليا إلى الواجهة الكروية بعد الغياب عن كأس العالم 2018 ولا يختلف اثنان بالتطور الكبير الذي قام به مانشيني مع المنتخب وسيكون الطليان مرشحا قويا للوصول إلى المربع الذهبي وبعدها كل شيء سيكون واردا.

روب بايج​ ( مدرب منتخب ويلز ):

سيكون أمام استحقاق كبير حيث وجد نفسه مدربا لمنتخب ويلز الأول بعد إقالة المدرب راين غيغز المتهم ببعض الفضائح الأخلاقية وبالتالي سيسعى بايج لاثبات نفسه رغم وجوده في مجموعة صعبة الى جانب كلا من إيطاليا، تركيا وسويسرا.

كاسبر هيولماند​ ( مدرب منتخب الدانمارك ):

تولى المنصب في عام 2019 وبالتالي هي تجربته الأولى مع منتخب الدانمارك ويمتلك عناصر جيدة قادرة على أن تكون فريقا منضبطا وهو سيتنافس على بطاقة التأهل مع منتخبات بلجيكا، فنلندا وروسيا ولديه آمال كبيرة في أن يتأهل للدور الثاني ويحلم طبعا بتكرار تجربة عام 1992 حيث أحرز آنذاك اللقب في مفاجأة مدوية.

ماركو كانيرفا​ ( مدرب منتخب فنلندا ):

يشارك المنتخب الفنلندي للمرة الأولى في بطولة كبرى ويطمح لحفر إسمه في هذه البطولة وعدم التواجد كضيف شرف فقط. كانيرفا مع المنتخب منذ عام 2016 وحول الفريق إلى مجموعة متجانسة ومنضبطة تكتيكيا ولديه حظوظ في التأهل رغم تواجد منتخبات قوية مثل بلجيكا، روسيا والدانمارك معه في المجموعة.

فرانك دي بوير​ ( مدرب منتخب هولندا ):

عمل مساعدا للمدرب في عام 2010 حيث وصل الفريق إلى نهائي كأس العالم لكن هذه البطولة هي الاولى الكبرى له في منصب المدير الفني ويريد الذهاب بعيدا في البطولة ولم لا المنافسة على اللقب ومفتاح هذا الأمر سيكون العبور نحو الدور الثاني من المجموعة التي تضمه إلى جانب كل من النمسا، مقدونيا الشمالية وأوكرانيا.

أندريه شيفتشينكو​ ( مدرب منتخب أوكرانيا ):

سيكون لأول مرة مع منتخب بلاده كمدرب في بطولة كبرى بعدما سبق له المشاركة كلاعب في كأس العالم أو اليورو والآمال معقودة عليه من أجل العبور للدور الثاني ثم لعب دور الحصان الأسود للبطولة خاصة أنه وقع في مجموعة متوازنة بجانب النمسا، مقدونيا الشمالية وهولندا.

فرانكو فودا ( مدرب منتخب النمسا ):

تولى المسؤولية في سنة 2018 ويعتبر هذا هو التحدي الأول له برفقة الفريق حيث يطمح المنتخب النمساوي إلى الظهور بصورة جيدة وهذه البطولة ستكون بمثابة تحدي للمدرب وفرصة لإثبات نفسه في مجموعة ليست بالسهلة تجمعه مع منتخبات هولندا، مقدونيا الشمالية وأوكرانيا.

إيغور أنغيلوفسكي ( مدرب منتخب مقدونيا الشمالية ):

يعتبر هذا هو الظهور الأول للمنتخب في أي بطولة كبرى وهذا ما يجعل أنغيلوفسكي يخوض هذه البطولة دون أي ضغوط وأكثر ما يطمح إليه هو الظهور بصورة مشرفة واكتساب الخبرة و خاصة أن الأمور لن تكون سهلة في مجموعة تضمه إلى جانب كل من هولندا والنمسا وأوكرانيا.

ستيف كلارك ( مدرب منتخب اسكتلندا ):

لم يظهر المنتخب الإسكتلندي في أي بطولة كبرى منذ كأس العالم 1998 في فرنسا وبالتالي يعلم بأن الأنظار ستكون عليه وقد وصل الى البطولة نتيجة تطور فني واضح وهو وسيلعب في المجموعة التي تضم كرواتيا، تشيكيا وكرواتيا.

ياروسلاف سيلهافي ( مدرب منتخب تشيكيا ):

المنتخب الذي كان رقما صعبا في كرة القدم الأوروبية والعالمية بشكل عام يطمح مع سيلهافي إلى لعب دور مميز في هذه البطولة والآمال كبيرة عليه في الذهاب بعيدا مع منتخب بلاده في المجموعة التي يلعب بها مع كل من إنكلترا، كرواتيا واسكتلندا.

باولو سوزا ( مدرب منتخب بولندا ):

تولى تدريب منتخب بولندا وهو يخوض برفقته المسابقة الكبرى الأولى. يطمح المدرب البرتغالي في أن يكون فريقه الحصان الأسود في البطولة وهو لديه اللاعب الأفضل في العالم السنة الماضية روبرت ليفاندوفسكي ويلعب في المجموعة التي تضم إسبانيا، السويد وسلوفاكيا.

ستيفان تاركوفيتش ( مدرب منتخب سلوفاكيا ):

بعدما لعب دور المدرب المساعد، حان الوقت كي يكون الرجل الأول في الجهاز الفني للفريق وهو يخوض بطولته الكبرى الأولى مع منتخب بلاده ويطمح إلى تحقيق نتيجة جيدة والعودة إلى الصورة الأوروبية الكبرى من الباب العريض وهذا يعتمد على مدى تجانس الفريق وقدرته على تقديم أداء جيد في المجموعة التي تضمه بجانب إسبانيا، بولندا والسويد.

ماركو روسي ( مدرب منتخب المجر ):

يسعى برفقة الفريق إلى خوض تجربة أنجح من تلك التي كانت عام 2016 ويدرك روسي في تجربته الأولى الكبرى مع الفريق بأن المنتخب سيحاول قدر الإمكان اللعب بشكل جيد من أجل إثبات نفسه خاصة أنه وقع في مجموعة الموت بجانب فرنسا، ألمانيا والبرتغال.