يسعى ​ستيفان تاركوفيتش​ مدرب ​منتخب سلوفاكيا​ إلى تعويض النقص في مسيرته كلاعب بخبرة اكتسبها مع المدرب ​يان كوزاك​، عندما يقود بلاده في ​كأس أوروبا​ المقبلة في كرة القدم.

حلّ في تشرين الأول/أكتوبر 2020 بدلاً من بافل هابال، بعد نتائج مخيبة في دوري الأمم الأوروبية. حمل فريقه بنجاح في الملحق المؤهل إلى كأس أوروبا على حساب إيرلندا الشمالية بعد التمديد 2-1.

عمل سابقاً تحت اشراف مدرب المنتخب يان كوزاك الذي قاد سلوفاكيا إلى كأس أوروبا 2016 حيث بلغت الدور الثاني.

اقتصرت مسيرته كلاعب في مركز الظهير الأيسر مع أندية مغمورة.

قال تاركوفيتش البالغ 48 عاماً في مقابلة مع موقع سبورت نيت السلوفاكي: "عندما كنت بعمر الرابعة والعشرين تعرضت لإصابة قوية. لهذا لم أتمكن من تطوير مسيرتي الاحترافية".

تابع: "كنت بمستوى اللاعب المحترف ضمن الدرجة الأولى أو الثانية. نظرا لتأثير الاصابة علي، قررت الانتقال إلى العمل التدريبي".

يروي تاركوفيتش الذي بدأ مشواره التدريبي باكرا "عندما جئت إلى براتيسلافا في عام 1992 للدراسة وممارسة كرة القدم، كنت مدركا ان مستقبلي يتمحور حول التدريب الجامعي. عرفت اني إذا لم انتبه كثيرا لدراستي لن أحقق الكثير من أهدافي".

في السابق، عوّلت سلوفاكيا على مدربين يملكون خبرة في الملاعب، لكن مع تاركوفيتش كانت القصة مختلفة.

يوضح مدرب زيلينا السابق موقفه "هناك حالات عدة في العالم راهنا تظهر أن شخصا لا يتمتع بمسيرة زاخرة قد يصبح مدربا ناجحا. العكس صحيح أيضا، اللاعب الناجح لا يصبح تلقائيا مدربا جيدا".

تابع "أقرّ أني لا أملك مسيرة ناجحة كلاعب، لكني حازم بما فيه الكفاية وأتواصل مع اللاعبين كي أفهمهم بشكل مناسب".

تعلّم كثيراً من المدرب السابق كوزاك "كان تعاونا طويلاً وناجحاً. اختبرنا 54 مباراة سوياً وتأهلنا إلى كأس أوروبا في فرنسا".

رغب كوزاك أن يخلفه تاركوفيتش بعد رحيله وتحققت هذه الرغبة في عام 2020.