تعتبر رياضة كرة القدم اللعبة الاكثر شعبية في العالم ورافقت تطور دول وشعوب ومنحت السعادة لسكان وابكت اخرين. في هذا التقرير من ​مباريات لا تنسى​ سنتطرق الى موضع اللعنات في كرة القدم وكيف يتغير ناد بسبب لعنة او حتى عمل شرير. من الناحية الايمانية يمكن للبعض القول ان مثل ذلك الامور غير موجود الا ان بعض الامثلة جعلتنا نشك بوجودها نظرا لارتباطها بالحقيقة.

1 – لعنة السوكيروس

منتخب استراليا لكرة القدم​ المعروف بالسوكيروس تاهل الى مونديال 2006 والكل اعترف ان هذا التاهل كان بسبب التالق الكبير للحارس الاسطوري ​مارك شوارزر​ وحنكة المدرب الهولندي ​غوس هيدينك​. الا ان التاهل سببه الحقيقي عمل الصحافي جون سافران.

الحكاية بدأت في 1969 في تصفيات كأس عالم 1970 بعد خسارة المنتخب الاسترالي أمام ​زيمبابوي​ في ​موزمبيق


قائد المنتخب حينها ​جوني وارن​ سمع عن وجود سحرة في موزمبيق يلقبون بـ "النيانجا" يمكنهم مساعدتهم في الفوز عن طريق وضع لعنة على زيمبابوي وبعد أن قام جوني بدفن بعض العظام في الملعب فاز المنتخب الاسترالي في مباراة العودة 3-1

بعد المباراة طلب النيانجا 1000 دولار نظير ما قام به ولكن جوني ورفاقه رفضوا مما حدا بالساحر أن يخبرهم بأنه سينتقم بوضع لعنة على المنتخب الاسترالي وظل جوني وارن قائد المنتخب مؤمنًا بذلك


منذ ذلك الحين تدهورت نتائج المنتخب الاسترالي فبعد نجاحه في التأهل لكأس عالم 1974 خرج بسلسلة هزائم متتالية ثم التعادل مع إيران في المباراة الفاصلة في 1997 وعدم التأهل لكأس عالم 98 مما أدى لانتشار قصة اللعنة


وبعد ان اخبره جون قرر سافران الذهاب لموزمبيق لتصوير حلقة من برنامجه ولكنه لم يجد نفس الساحر الذي وضع اللعنة ووجد ساحرا اخرساعده على القيام ببعض الطقوس في الملعب الذي اجريت فيه مباراة موزمبيق قبل 40 عاما فقام بذبح دجاجة ونثر دمها على جون والملعب وبعدها تاهل المنتخب الاسترالي الى مونديال 2006 وتلقى الصحافي رسائل من كامل استراليا تشكره على فك اللعنة.

هناك امثلة اخرى منها لعنة غوتمان مدرب بنفيكا الذي لعن فريقه بعد ان اقاله وتمنى الا يفوز باي لقب قاري من بعده وهذا ما حصل معهم اذ خسروا كل النهائيات القارية التي وصلوا اليها وابرزها امام تشيلسي الانكليزي في نهائي الدوري الاوروبي