لم يكن موسم 2020-2021 موسما عاديا في كرة القدم القطرية حيث كان هناك الكثير من الأحداث المثيرة ،فرغم أن الصراع على اللقب لم يكن على أوجه لكن كان هناك صراع قوي على المراكز المؤهلة ل​دوري أبطال آسيا​ الموسم المقبل بجانب معركة قوية للغاية على الهبوط وتجنب تذوق صراع الكأس المر.

·السد بطلا من دون أي منافس

من دون أي منافسة تذكر، حقق السد لقب ​الدوري القطري​ بعدما وصل إلى النقطة 60 في صدارة جدول الترتيب حيث لم يخسر أي مباراة في 22 مناسبة وكان الفريق الأفضل سواء من الناحية الهجومية مع معدل تهديفي وصل إلى 3.5 هدف في المباراة الواحدة أو دفاعيا حيث اهتزت شباكه في 14 مناسبة وهذا يعكس القوة الكبيرة للفريق والعمل المميز الذي يقدمه المدرب الإسباني تشافي الذي بات يحلق وحيدا من دون أي منافس حقيقي في سماء كرة القدم القطرية.

·الدحيل​ ضمن مركز الوصافة والريان حسم المركز الثالث الأسيوي

ضمن الدحيل مركز الوصافة وبالتالي التأهل بشكل مباشر إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل حيث أنهى الموسم برصيد 47 نقطة لكنه كان بعيدا بكل تأكيد عن منافسة السد والهدف الأساسي له هو تأمين مركز الوصافة رغم كل المتغيرات التي حصلت معه لكنه تميز بخط هجوم جيد إلى حد كبير سجل 53 هدف كما أن خط دفاعه تلقى فقط 25 هدفا لكن الصراع الكبير كان على المركز الثالث وتنافس عليه ثلاثة فرق هي الريان، ​الغرافة​ والأهلي حسمها الريان في النهاية لمصلحته وأنهى الموسم برصيد 35 نقطة بينما كان لدى الغرافة والأهلي 33 نقطة حيث اتضحت الصورة فقط في الجولة الأخيرة واستفاد الريان من قوة خط دفاعه فرغم أنه سجل فقط 31 نقطة لكن شباكه اهتزت 22 مرة .

·موسم جيد للغرافة والأهلي لكنه لم يكتمل بالتأهل الأسيوي

إذا لم ينجح الغرافة في العودة إلى المسابقات الأسيوية، لكنه بكل تأكيد أعاد نفسه رقما صعبا في كرة القدم القطرية ولولا التراجع الذي أصابه في الأمتار الأخيرة لكان حقق هدفه في التأهل، وبدت قلة الخبرة واضحة في أداء اللاعبين وهو نفس حال الأهلي الذي بدأ الموسم بشكل مميز للغاية لكن الفريق في القسم الثاني من الدوري تراجع بشكل كبير وأضاع الكثير من النقاط لينهي الموسم برصيد 33 نقطة وهو نفس رصيد الغرافة.

·الخريطيات​ ودع الدوري مبكرا والخور بقي في الدوري بعد مباراة فاصلة

ودع الخريطيات دوري الأضواء بشكل مبكر حيث كان في المركز الأخير ولم يكن في رصيده سوى 12 نقطة وبدا من البداية أنه غير قادر على الإطلاق من أجل المنافسة على البقاء وهو في 22 مباراة، لم يفز إلا في 4 مباريات وعانى من مشاكل دفاعية كبيرة حيث تلقت شباكه 49 هدفا بجانب غياب أي شكل هجومي للفريق أما الخور فهو احتل المركز الحادي عشر ما قبل الأخير برصيد 17 نقطة وكان يتنافس مع أم صلال صاحب المركز العاشر برصيد 21 نقطة من أجل تجنب خوض الملحق مع ثاني دوري الدرجة الأولى وهو بالفعل بعد نهاية الدوري لعب مباراة فاصلة أمام ​الشحانية​ وفاز بها 3-1 حيث تمكن من الإستفادة من خبرته والبقاء لموسم جديد في دوري الأضواء.