بددت ​البرازيل​ المخاوف والغموض بشأن استضافتها بطولة كوبا أميركا عقب اختيارها في اللحظة الأخيرة لتعويض انسحاب المضيفتين الأصليتين كولومبيا والأرجنتين، بعدما أكدت حكومتها الثلاثاء أن المسابقة ستنطلق في موعدها المحدد في 13 حزيران/يونيو وتستمر حتى العاشر من تموز/يوليو المقبل.

وقال الرئيس ​جايير بولسونارو​ في الوهلة الأولى في حفل أقيم بوزارة الصحة في برازيليا: "البرازيل ستستضيف كوبا أميركا"، مؤكدا أن أربعا على الأقل من ولايات البلاد البالغ عددها 27 مستعدة لاستضافة المباريات.

وكتب رئيس ديوانه ​لويز إدواردو راموس​ الذي أثار الشكوك عندما أكد أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بخصوص الاستضافة، على حسابه في تويتر: "أصبح الأمر مؤكدا: كأس كوبا أميركا ستقام في البرازيل".

ثم قال بعدها إن المباريات ستقام في ولايات ريو دي جانيرو وماتو غروسو وغوياس والمقاطعة الفيدرالية التابعة للعاصمة برازيليا.

إلا أن هذا الإعلان لن يخفض من حدة الانتقادات التي سُمعت منذ الإعلان المفاجئ من قبل الاتحاد الأميركي الجنوبي "كونميبول" عن تنظيم البطولة في البرازيل، ثاني أكبر الدول المتضررة في وباء "كوفيد-19" مع وفاة أكثر من 465 الف شخص.

وقال رئيس الكونميبول ​أليخاندرو دومينغيز​ على تويتر "بالنيابة عن كرة القدم الأميركية الجنوبية، أود أن أشكر الرئيس جايير بولسونارو على اتخاذ القرار الفعال".

وأكد في رسالته أن البطولة ستقام دون حضور الجمهور ووفق "بروتوكولات صحية" صارمة.