سيكون محبو كرة القدم في سهرة اليوم على موعد مع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والذي سيجمع بين مانشستر سيتي الإنكليزي ومواطنه ​تشيلسي​ على ملعب دراغاو في مدينة بورتو البرتغالية تحت قيادة الحكم الدولي الإسباني ماتيو لاهوز عند الساعة العاشرة بتوقيت بيروت

مانشستر سيتي يحلم بالتتويج للمرة الاولى بلقب الابطال بعد محاولات فاشلة لم تتجاوز أبدا الدور النصف النهائي في السنوات الماضية أما تشيلسي فهو يطمح لإعادة ليلة ميونيخ التاريخية عام 2012 والتتويج باللقب الأوروبي الغالي من جديد.

ويأمل المدرب الإسباني بيب ​غوارديولا​ في أن يحقق اللقب مرة جديدة بعدما سبق له وحققه مع برشلونة الإسباني في بداية مسيرته التدريبية أما المدرب الألماني توماس ​توخيل​ فبعد خسارة اللقب في السنة الماضية أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما كان مدربا لباريس سان جيرمان الفرنسي، يأمل في عدم خسارته للسنة الثانية على التوالي.

ويعتمد المدرب بيب غوارديولا على طريقة اللعب ب 4-3-3 والسيطرة في خط الوسط، والإستحواذ على الكرة والضغط العالي في ملعب الخصم عند فقدانها ومن ثم تفعيل العمل الهجومي عبر طرفي الملعب وفتح المساحات في الخط الدفاعي لتشيلسي من أجل الإختراق في العمق ونجاح خطة اللعب هذه مرهونة بأمرين، الأول هو التركيز الدفاعي وعدم ارتكاب أي هفوات قد تطيح بمجهود الفريق الهجومي سدى والثاني هو الفعالية الهجومية.

أما مدرب تشيلسي توماس توخيل، فهو يفضل دائما اللعب بطريقة ال 3-4-2-1 حيث أن خطة اللعب واضحة وهي التحول دفاعيا إلى 5-4-1 وهجوميا إلى 3-4-3 وقوة الفريق تكمن في اللعب الجماعي والتقارب بين الخطوط الثلاثة إضافة إلى الكثافة العددية في خط وسط الملعب وهو ما يجعل الفريق صلبا من الناحية الدفاعية وليس من السهل أبدا اختراقه، ثم في الشق الهجومي يتحول الفريق بشكل سريع مع دور هام للاعبي خط الوسط الهجومي في التحرك بجانب الزيادة العددية من الأطراف وهذا قد يشكل الكثير من المشاكل للسيتي خاصة إذا ما حصل لاعبو تشيلسي على بعض المساحات في الخلف.