في العام 2019 وتحديدا في نصف نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم في مباراة جمعت ​اياكس​ امستردام الهولندي امام ​توتنهام​ هوتسبير الانكليزي شهدت ريمونتادا اكثر من تاريخية للفريق الانكليزي الذي كان قاب قوسين من الخروج لكنه حقق التاهل لاول مرة في تاريخه الى المباراة النهائية من البطولة الاهم بالنسبة للفرق الاوروبية وهذا ما سنكشفه في تقريرنا من ​مباريات لا تنسى​.

توتنهام انهى مباراة الذهاب على ارضه خاسرا بنتيجة 1-0 وكانت مهمته في مباراة الاياب صعبة للغاية خصوصا انه تأخر بالنتيجة 0 2 وقد اصبح ابناء المدرب ماوريسيو بوتشيتينو بحاجة لتسجيل 3 اهداف للتاهل وحصل الغير متوقع.

الفريق الهولندي تقدم بنتيجة 2 – 0 بهدفي المدافع المتالق ماتياس ​دي ليخت​ د 5 والمغربي حكيم زياش د 35 وظن كل من تابع اللقاء ان الامور قد حسمت الا ان البرازيلي لوكاس مورا كان له رايا اخر وسجل 3 اهداف متتالية د 55 و 59 و 96 ليمنح فريقه التاهل.

في التفاصيل بلغ توتنهام المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه ليضرب موعدا مع مواطنه ليفربول في النهائي الذي اقيم بملعب واندا ميتروبوليتانو معقل فريق اتلتيكو مدريد وهي كانت المرة الثانية التي تقام المباراة النهائية للمسابقة القارية بين فريقين إنكليزيين بعد عام 2008 حين توج مانشستر يونايتد باللقب على حساب تشلسي بركلات الترجيح

كانت بطاقة النهائي بين يدي لاعبي أياكس قبل أن يخطفها منهم لوكاس مورا ورجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو الذين حرموا أحفاد يوهان كرويف من مواصلة المغامرة التي قادتهم لتجريد ريال مدريد من اللقب باكتساحه في معقله 4-1 في اياب ثمن النهائي بعد الخسارة ذهابا 1-2، ثم التأهل الى دور الأربعة على حساب يوفنتوس ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بالفوز عليه 2-1 في تورينو بعد التعادل ذهابا 1-1

الملفت باللقاء كان الكم الهائل من الفرص السهلة التي اضاعها زياش ورفاقه والتي كانت كفيلة لمنح فريقه انتصارا مدويا الا ان كرة القدم عودتنا ان لا شيء مستحيل وكما فعل برشلونة مع باريس سان جيرمان كذلك قام توتنهام بالريمونتادا الا انه خسر في النهائي بنتيجة 0 – 2 امام ليفربول بهدفي صلاح واوريغي