أهدى مدرب مانشستر سيتي، الاسباني بيب غوارديولا جائزة أفضل مدرب في ​إنكلترا​ هذا العام إلى الطاقم الطبي لقتالهم ضد فيروس كورونا الذي خطف والدته.

وصرّح غوارديولا بعد تسلّم الجائزة: "أنا سعيد للفوز بهذه الجائزة للمرة الثانية، لكن جائزة كهذه لن تكون ممكنة إلا إذا كان المدير محاطاً بكبار المحترفين، كان لاعبو فريقي رائعين، لم يتراجع تفانيهم واحترافهم أبداً، حتى في موسم كان فيه التحدي الأكبر الذي واجهناه على الإطلاق".

وأضاف: "طاقم العمل الخاص بي يستحق أيضاً الثناء، أنا محظوظ جداً لوجود فريق من الأشخاص يقدمون كل ما لديهم كل يوم، للتأكد من أن مانشستر سيتي هو أفضل ما يمكن أن نكونه".

وتابع: "هذه الجائزة مخصصة لهم وأشاركها معهم، أنا ممتن جداً للفرصة التي أتاحها لي مانشستر سيتي، اخترت أفضل نادِ ممكن لأكون فيه، منحوني كل شيء".

وختم غوارديولا: "أود أن أهدى تلك الجائزة إلى الأطباء والممرضات بعد قتالهم ضد فيروس كورونا، توفيت أمي دون أن تكون مع العائلة، مع والدها وأبنائها وبناتها، كان ذلك صعباً، وأحد الأطباء كان معها قبل وفاتها، هذه الراحة من الطاقم الطبي تجعل حياتنا أفضل قليلاً".

بتصرف – محمد قصير