حقق ​باريس سان جيرمان​ لقب كأس فرنسا بعدما فاز على ​موناكو​ 2-0 في المباراة النهائية التي جرت على ملعب ستاد دي فرانس في العاصمة الفرنسية باريس.

المدير الفني لباريس سان جيرمان ​ماوريسيو بوتشيتينو​ لعب ب 4-3-3 مع الثلاثي ​مبابي​، إيكاردي ودي ماريا في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني لموناكو نيكو ​كوفاتش​ بالرسم التكتيكي 4-5-1 مع وسام بن يدير كرأس حربة صريح.

منذ البداية حاول باريس سان جيرمان فرض أسلوبه الضاغط والإستحواذ والإعتماد على سرعة مبابي في الإنطلاق ولعب الكرات الطولية له بينما حاول موناكو تنظيم صفوفه الدفاعية قدر الإمكان واستغلال بعض المساحات الموجودة في الخط الخلفي لدفاعات المنافس من أجل الإنطلاق لكن إيكاردي تمكن عند الدقيقة 19 من تسجيل الهدف الأول للفريقي الباريسي مستغلا خطأ دفاعيا من لاعب موناكو ديساسي. بعد الهدف حاول موناكو الظهور في الصورة الهجومية لكن الفريق كان عاجزا عن تشكيل تهديد فعلي لمرمى الباريسي الذي انهى الشوط الاول لصالحه.

الشوط الثاني:

بين الشوطين، قام مدرب موناكو كوفاتش بإخراج لاعبه أغيلار وإدخال دياتا من أجل تنشيط الجهة اليمنى هجوميا حيث حصل بن يدير على كرة ذهبية لتعديل النتيجة لكن نافاس أنقذ الموقف، وافتقد موناكو للإيقاع الهجومي المتواصل وأمام هذا الواقع، قام مدرب موناكو كوفاتش بتبديله الثاني والثالث سوية مع خروج كل من بن يدير وفوفانا ودخل يوفيتيتش ومارتينز حيث كان الهدف واضحا ألا وهو تفعيل النشاط الهجومي أكثر للفريق خاصة من العمق.

محاولات موناكو كانت جدية وخطرة في آن معا مع تنويع في طريقة بناء اللعب الهجومي سواء من طرفي الملعب أو من العمق بجانب خيارات التسديد البعيد لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة فيما الفريق الباريسي اعتمد على الهجمات المرتدة ونجح عند الدقيقة 81 من تسجيل هدف ثاني عبر مبابي كان كافيا لقتل اللقاء وإجبار موناكو على التسليم بالنتيجة وتتويج باريس بلقب كأس فرنسا.

ملاحظات عامة:

1. اعتمد باريس سان جيرمان على السيطرة في خط وسط الملعب والإعتماد على سرعة لاعبيه في الإنطلاق من الخلف وتحديدا مبابي واستغلال المساحات الدفاعية وهذا ساعده على تسجيل هدفين كانا أكثر من كافيين للتتويج باللقب .

2. دفع موناكو غاليا ثمن الخطأ الدفاعي الذي ارتكبه في الشوط الأول وفي شوط المدربين لم يكن كوفاتش قادرا على تغيير الواقع كما أن تبديلاته لم تنفع وغابت الحلول فكان من المنطقي بعدها التسليم بنتيجة اللقاء.

​​​​​​​