خطوة جديدة يستعد المدافع ​محمد قرحاني​ لخوضها في الموسم المقبل، بعد انتقاله إلى صفوف نادي ​طرابلس​ للدفاع عن ألوان الفريق الشمالي الذي استطاع هذا الموسم أن يبقى في دوري الدرجة الأولى.

ولعب قرحاني في الموسم الماضي مع نادي ​الإخاء الأهلي عاليه​، وكان أحد أبرز عناصر المدرب ​فادي الكاخي​، مساهما في تحقيق الكثير من النتائج الايجابية التي ثبّت أقدام الفريق الجبلي بين أندية المقدمة.

وفي حوار مع صحيفة "السبورت" الالكترونية، أعرب قرحاني عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى صفوف طرابلس، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده مع الفريق في الموسم المقبل لمساعدته على تحقيق نتائج جيّدة.

وأشار قرحاني إلى أنه عاش ثلاث سنوات مميزة مع الاخاء الاهلي، مضيفا: "لقد تلقيت الدّعم الكامل من قبل ادارة النادي وعشنا ثلاث سنوات لا يمكن نسيانها، وأود من منبركم أن أتقدم بالشكر لحضرة أمين السر السيد ​وائل شهيب​ وإلى مسؤولي الفريق والجهاز الفني وعلى رأسهم المدرب فادي الكاخي حيث أتمنى له المستقبل الباهر في عالم كرة القدم اللبنانية ولزملائي في الفريق".

وتابع قرحاني عن انتقاله إلى طرابلس: " أنا متحمس لبداية مرحلة جديدة في نادي طرابلس وأتقدم بالشكر الجزيل لإدارة النادي والجهاز الفني على ثقتهم وأعدهم بأنني سأقدم كل ما بوسعي لخدمة النادي الشمالي وإدارته وجماهيره، وأتمنى أن نكون على قدر المسؤولية".

وسبق لقرحاني أن لعب مع ​الأنصار​ و​الصفاء​، واستطاع أن يحقق لقب كأس لبنان مع الزّعيم الأخضر خلال موسم 2015-2016.

وبعد تتويج الأنصار هذا الموسم بلقبي الكأس والدوري لموسم 2020-2021، قال قرحاني: "الأنصار عاد إلى المكان الذي يستحقه وإلى المكان الذي توعدنا أن نراه فيه وهو منصات التتويج، أود أن أبارك لكل اللاعبين على هذا الانجاز بتحقيق الثنائية، لقد قدموا موسما مميزا واستحقوا ما وصلوا اليه عن جدارة، والفضل يعود للرئيس ​نبيل بدر​ الذي آمن بهدفه مع نادي الأنصار منذ قدومه، ولم يبخل على النادي لتحقيق النجاحات والألقاب، وأتمنى للأنصار كلّ التوفيق مع نادي ​العهد​ في بطولة ​كأس الإتحاد الآسيوي​".

يذكر ان الأنصار يخوض منافسات المجموعة الثانية من كأس الاتحاد والتي تجمعه مع أندية السلط الأردني وبلاطة الفلسطيني والمحرق البحريني، وتقام البطولة بنظام التجمع من دور واحد ويتأهل بموجبها متصدرو المجموعات الثلاث إضافة لأفضل ثانٍ إلى نصف نهائي غرب القارة علماً أن المنافسات تجرى في ظل إجراءات استثنائية فرضتها جائحة كورونا تخضع خلالها الفرق المشاركة لنظام الفقاعة الطبية.