حفلت المباراة النهائية ​لكأس رئيس دولة الإمارات​ بالعديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل والتي كان لا بد من التوقف عندها وشرحها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

شباب الأهلي​ دبي 2-1 ​النصر​ ( الحكم الدولي الإماراتي عمار الجنيبي / ستاد هزاع بين زايد – مدينة العين ):

1-الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 18 مع مطالبة شباب الأهلي بركلة جزاء عقب سقوط اللاعب ​كارتابيا​ داخل منطقة جزاء النصر، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح الا انه منقوص، حيث كان يجب عليه إيقاف اللعب واحتساب ركلة حرة غير مباشرة على كارتابيا وتوجيه إنذار له بسبب "التمثيل" كونه لم يحتك بأي لاعب، بل مشى خطوتين وسقط منفردا في محاولة واضحة لخداع الحكم.

2-الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 41، مع حصول احتكاك بين مدافع النصر ​يعقوب البلوشي​ ولاعب الشباب ​إدواردو​ داخل منطقة جزاء النصر والحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ. فالبلوشي وأثناء ارتقائه للعب الكرة ضرب وجه إدواردو، بيده في مخالفة أثناء الإرتقاء، وهو ما يوجب منح ركلة جزاء، فتدخل حكم تقنية الفيديو طالباً من الحكم معاينة ما حصل، ما ادى الى قرار احتساب ركلة الجزاء.

3-الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 80، مع تسجيل مهدي عبيد هدفا لمصلحة النصر والحكم احتسبه لكن لاعبي شباب الأهلي دبي طالبوا بوجود احتساب لمسة يد على عبيد لحظة استلامه الكرة وقبل التسديد نحو المرمى، لكن قرار الحكم صحيح فعبيد لم يستعن بيده للسيطرة على الكرة، إنما سيطر عليها بصدره والحكم قدر الحالة كما يجب، ونجح في قراره.

4-الحالة الرابعة كانت عند الدقيقة 88، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة شباب الأهلي بعد احتكاك بين إدورادو ولاعب النصر محمد علي داخل المربع الكبير. قرار الحكم خاطئ والإحتكاك الذي حصل كان على كعب حذاء إدواردو وهو احتكاك بسيط، لكن اللاعب التف حول نفسه وبالغ كثيرا في السقوط والحكم قدر الحالة بشكل خاطئ. وعلى الرغم من استدعاء حكم تقنية الفيديو له والطلب منه مشاهدة اللقطة مرة أخرى والتأكد، الا انه أصر على قراره باحتساب ركلة جزاء لمصلحة شباب الأهلي.