قررت الحكومة ​البرتغال​ية فتح تحقيق في تجمع آلاف المشجعين احتفالًا بفوز ​سبورتينغ لشبونة​ بلقب الدوري المحلي، في ظل تفشي فيروس ​كورونا​.

وتجمهر الالاف مساء الثلاثاء في أنحاء متفرقة في لشبونة، للاحتفال بتتويج سبورتينغ باللقب لأول مرة خلال نحو عقدين حيث تخلى الكثير من المشجعين عن ارتداء الكمامات، وكان الحفاظ على التباعد الاجتماعي شبه مستحيل، بينما كان البعض الآخر أكثر عنفًا بتحطيم حواجز معدنية وإلقاء قارورات وقنابل غاز على الشرطة وصحفيين.

وإنتقدت الحكومة، والسلطات الصحية التجمعات لعدم وضع خطة مناسبة للتقليل من خطر عدوى كورونا خلال الاحتفالات.

وأبلغ رئيس الوزراء أنطونيو كوستا، البرلمان "لن أشير إلى أحد سواء سبورتينغ أو مشجعي النادي أو الشرطة، سأفعل ما يجب أن يفعله أي سياسي مسؤول وهو انتظار المعلومات من أجل التحقيق وتحديد المسؤولين".

من جهته صرّح رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا "كانت ليلة جيدة للأشخاص السعداء بفوز سبورتينغ، لكن لم تكن جيدة على الصحة العامة" معتبراً أن السلطات أخفقت في تطبيق الإجراءات اللازمة.

بتصرف – محمد قصير