استمرت فعاليات الدوريات العربية مع جولة جديدة شهدت الكثير من الأحداث المثيرة، وتألق العديد من المدربين واللاعبين الذين كان لهم الاثر الواضح على نتائج فرقهم. وقد اختارت لكم صحيفة "السبورت" الالكترونية من تألق ومن تمتع بأداء مخيب في الدوريات السعودية والاماراتية والمصرية.

الدوري السعودي​:

أداء إيجابي:

خوسيه مورايس​ ( مدرب الهلال ): على الرغم من حداثة توليه المسؤولية الفنية للفريق وعدم قيادته الفعلية للقاء أمام الشباب، لكنه بصماته ظهرت سريعاً، حيث فاز الفريق 5-1 على منافسه المباشر، قاطعا خطوة كبيرة نحو الفوز باللقب مع تجهيز الفريق فنيا وبدنيا وذهنيا كما يجب قبل المباراة.

بافيتيمبي غوميز​ ( لاعب الهلال ): رأس حربة الفريق الهلالي كان على الموعد في المواجهة أمام الشباب حيث سجل هدفين، فساهم بشكل فعال في فوز فريقه، وكان شعلة نشاط في الخط الهجومي ومصدر خطورة دائمة على مدافعي الخصم بفضل تحركاته وانطلاقاته في العمق الدفاعي.

أداء سلبي:

لاورينتو ريجيكامب ( مدرب الأهلي جدة ):يتحمل بشكل كبير مسؤولية خسارة فريقه للمواجهة أمام التعاون 4-2 حيث بدا الفريق مفككا من الناحية الدفاعية ويسهل كثيرا الوصول إلى مرماه، كما أنه فشل في إدارة اللقاء وتحديدا في الشوط الثاني مع تغييرات لم تكن ناجحة ولم تعد بالفائدة على فريقه.

إيفر بانيغا ( لاعب الشباب ): قائد الفريق بدت عليه العصبية الزائدة بشكل واضح خلال المباراة أمام الهلال وأصبح وضعه في صراع اللقب صعبا. وخروج بانيغا عن طوره، ادى الى الى طرده في نهاية الشوط الأول ليترك زملاءه يلعبون بنقص عددي، فكان من المنطقي بعدها السقوط بنتيجة كبيرة أمام فريق بحجم الهلال.

الدوري المصري:

أداء إيجابي:

ضياء السيد​ ( مدرب سيراميكا ): قاد الفريق لفوز كبير على حساب بيراميدز 4-2. ورغم تأخره بهدف في البداية، حافظ المدرب على ترابط فريقه الذي عاد وتقدم 3-1، ثم سيّر المباراة كما يريد في ظل هجمات مرتدة منظمة للغاية وتنظيم دفاعي جيد أتى بثماره في نهاية المطاف مع تحقيق فوز مستحق ومفاجئ في آن.

عمرو جمال ( لاعب طلائع الجيش ):فرض نفسه نجما من نجوم المواجهة التي فاز بها فريقه على غزل المحلة 3-1 حيث سجل هدفين وكان مصدر إزعاج دائم بتحركاته، في ظل تفاهم كبير مع زملائه في الخط الهجومي، إضافة إلى لمسة تهديفية حاسمة أمام مرمى الخصم.

أداء سلبي:

رودولفو أراوابينا​ ( مدرب بيراميدز ): بعد خسارة فريقه، أصبح مهددا بشكل كبير في فقدان منصبه خصوصاً ان الخسارة كانت قاسية، ولم ينجح اراوابينا في إظهار شخصية الفريق، مع مشاكل دفاعية كبيرة، وبدا واضحا أنه غير قادر على السيطرة والتحكم بطريقة لعب فريقه فنيا ولا تكتيكيا.

محمود مرعي ( لاعب وادي دجلة ):تعرض للطرد عند الدقيقة الأولى من المواجهة أمام سموحة حيث كان من الطبيعي أن يخسر بعدها فريقه المواجهة 2-1، فلم يكن الفريق قادرا على الصمود في ظل النقص العددي بعدما ترك مرعي فريقه يلعب بعشرة لاعبين طوال دقائق المباراة التسعين.

الدوري الإماراتي:

أداء إيجابي:

مهدي علي​ ( مدرب شباب الأهلي دبي ): حقق الفريق فوزا مهما للغاية على النصر 3-2 وحصد 3 نقاط ثمينة كانت كفيلة باحتلاله المركز الثالث وضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل. ويحسب لعلي تجهيزه الفريق كما يجب وتعامله المميز مع مجريات الأمور في الشوط الثاني وتبديلاته التي أتت بثمارها في النهاية.

علي مبخوت ( لاعب الجزيرة ): كان صاحب الفضل الأكبر في تتويج فريقه بالدوري بعدما فاز في المباراة الأخيرة على خورفكان 3-1 فسجل هدفا، لكن الاهم انه كان مصدر الخطورة الأكبر على مرمى الخصم بتحركاته في العمق مع ومن دون كرة، وسط معاناة المدافعين في فرض الرقابة عليه أو منعه من تشكيل الخطورة الهجومية.

​​​​​​​

أداء سلبي:

عبد العزيز العنبري​ ( مدرب الشارقة ): تعرض الفريق لخسارة أمام إتحاد كلباء 1-0 كانت كفيلة ليتراجع الى المركز الرابع وضمان الغياب عن البطولة الأسيوية الموسم المقبل. الفريق بدا مفككا من الناحية الهجومية ولم ينجح العنبري في إيجاد الحلول طوال المباراة، وهذا ما أدى الى النتيجة السيئة للفريق.

حمدان مسعود ( لاعب الفجيرة ): يتحمل مسؤولية كبيرة في خسارة فريقه أمام عجمان وهبوطه إلى القسم الثاني من الدوري حيث سجل هدفا في مرمى فريقه (عن طريق الخطأ) خلال المباراة التي انتهت 2-1 لعجمان. وكان الفجيرة يحتاج إلى الفوز، لكن مسعود وبهدفه العكسي، قضى على آمال الفريق سواء في الفوز أو البقاء ضمن دوري المحترفين.