ضمن فعاليات اياب الدور نصف النهائي من منافسات دوري ابطال اوروبا، حجز نادي ​تشيلسي​ الانكليزي مقعده في النهائي بفوزه الثمين امام صاحب الاختصاص في هذه البطولة نادي ​ريال مدريد​ الاسباني وبواقع 2-0 على أرضية ملعب الستامفورد بريدج ليحسم مجموع المبارتين لصالحه وبواقع 3-1 وقدم المدرب توماس توخيل درس تكتيكي بمواجهة المايسترو زين الدين زيدان وتفوق عليه في البطولة الأحب على الفرنسي والذي أحرز 3 ألقاب فيها مع المرينغي ليفرض تشيلسي ومدربه توخيل أمراً واقعاً بمواجهة مانشستر سيتي في نهائي اسطنبول بين فريقين انكليزيين.

وبدأ الشوط الاول بطريقة حذرة من الجانبين حيث سيطر الاداء التكتيكي على مجريات اللقاء وسط أداء حذر من لاعبي الفريقين لتغيب الخطورة على المرمى وبعدها حاول الفريق الملكي السيطرة على مجريات اللقاء في محاولة لخطف هدف التقدم وبدوره اعتمد لاعبو البلوز على الهجمات المرتدة لضرب تقدم لاعبي المرينغي، وشهدت الدقيقة 17 هدف لتيمو فيرنر بعد مرتدة سريعة ولكن حكم الراية الغى الهدف بداعي التسلل وبعدها حاول لاعبو الريال الضغط بقوة على مرمى البلوز ولكن التنظيم الدفاعي الكبير لابناء المدرب توماس توخيل صعّب من مهمة الفريق الملكي بشكل كبير حيث اقتصرت خطورة الفريق الاسباني عبر التسديد من بعيد وبغياب أي فعالية هجومية وبعدها تحصّل كريم بنزيما على تسديدة قوية تصدى لها الحارس ادوار ميندي ببراعة كبيرة لينقذ فريقه من هدف محقق وفي الدقيقة 28 نجح تيمو فيرنر من خطف هدف التقدم لتشيلسي بعد متابعة جميلة لتسديدة كاي هافرتز والتي ارتطمت بالعارضة ليتابعها فيرنر برأسية في المرمى الخالي، وهذا الهدف أشعل اجواء اللقاء بشكل كبير من جانب لاعبي المدرب زين الدين زيدان حيث تحصّل بنزيما على رأسية خطيرة ولكن الحارس ميندي كان له بالمرصاد ليحرمه من هدف التعادل لينتهي هذا الشوط بتقدم تشيلسي وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة من قبل لاعبي تشيلسي حيث أصاب كاي هافرتز العارضة بعد رأسية جميلة ليخفق الدولي الالماني من خطف هدف ثاني لفريقه في اللقاء وبعدها حاول لاعبو المرينغي مسك زمام المبادرة حيث سيطروا على الكرة وانما بغياب أي فعالية هجومية تذكر في ظل تنظيم دفاعي جيد للاعبي البلوز، وبدوره واصل لاعبو تشيلسي أفضليتهم الكبيرة في اللقاء حيث سدد تياغو سيلفا رأسية خطيرة مرت فوق مرمى الفريق الاسباني وبعدها تصدى الحارس تيبو كورتوا لانفرادية خطيرة من كاي هافرتز ليحرمه من هدف محقق وعندها لجأ المدرب الفرنسي زيدان الى اجراء التبديلات في صفوف فريقه حيث ادخل كل من ماركو اسينسيو وفيديريكو فالفيردي مكان جونيو فينيسيوس وفيرلان ميندي وكثّف الفريق الاسباني من ضغطهم في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولاقاهم لاعبو تشيلسي بهجمات مرتدة سريعة حيث اهدر انغولو كانتي انفرادية ذهبية بعد عمل كبير من تيمو فيرنر وتصدي مميز للاعب الوسط فيديريكو فالفيردي في اللحظة الاخيرة لينقذ فريقه من هدف محقق، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة كثّف لاعبو الريال من وتيرة ضغطهم وبدوره واصل لاعبو تشيلسي اهدار الهجمات المرتدة امام مرمى المرينغي ليخفق ابناء المدرب توخيل من خطف هدف ثاني في اللقاء وبدوره لم ينجح الفريق الملكي من تهديد مرمى البلوز بهجمات صريحة وفي الدقيقة 85 نجح مايسون مونت من خطف هدف ثاني للبلوز بعد تمريرة رائعة من كريستيان بوليسيتش لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي وبواقع 2-0