يقف ​فياريال​ الاسباني عقبة أمام نهائي انكليزي محتمل في ​الدوري الاوروبي​ "يوروبا ليغ" بين مانشستر يونايتد و​أرسنال​، عندما يحلّ الخميس على النادي اللندني في ​ملعب الامارات​ في إياب نصف النهائي، آملا أن يحافظ على تقدمه 2-1 من لقاء الذهاب.

وقد تشهد المباراتان النهائيتان في المسابقتين القاريتين مواجهتين إنكليزيتين، على غرار العام 2019، بعد أن بلغ مانشستر سيتي نهائي دوري الابطال على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي الثلاثاء فيما يدخل تشيلسي مواجهته في لندن الاربعاء أمام ريال مدريد بعد أن فرض التعادل 1-1 في العاصمة الاسبانية. أما القطب الآخر من مانشستر، يونايتد، فوضع قدمًا في نهائي يوروبا ليغ باكتساحه روما الإيطالي 6-2 في "أولد ترافورد" ذهابًا، قبل لقائهما على الملعب الاولمبي الخميس.

وكان ليفربول تُوّج بطلا للمسابقة الاسمى عام 2019 على حساب توتنهام، فيما سقط ارسنال أمام تشيلسي في نهائي المسابقة الرديفة.

يحتلّ أرسنال المركز التاسع في الدوري الممتاز هذا الموسم، ومن غير المرجح أن يحتل أحد المقاعد الاوروبية مع نهايته، لكن الفوز بلقب يوروبا ليغ سيعيده إلى دوري الابطال للمرة الاولى منذ موسم 2016-2017.

حقق فريق المدرب الاسباني مايكيل ارتيتا لقب الكأس المحلية الموسم الماضي، إلا أنه فشل في البناء عليه حيث سينهي البريمييرليغ للموسم الخامس تواليًا خارج مراكز الاربعة الاوائل.

وتحدّث أرتيتا الشهر الفائت أن على أرسنال المعتاد على التواجد في دوري الابطال في عهد مدربه الاسطوري الفرنسي أرسين فينغر، "مسؤولية" اللعب في أوروبا الموسم المقبل.

ويعود المدرب اوناي ايمري إلى ملعب الامارات حيث امضى فيه موسم واربعة اشهر قبل إقالته في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وكان افضل إنجاز له قيادة المدفعجية الى النهائي عام 2019.

ويعتبر ايمري متخصصًا في الدوري الاوروبي، بعد أن حقق اللقب في ثلاثة اعوام متتالية (2014-2016) مع ​إشبيلية​ الإسباني.

أما بالنسبة لأرسنال، ستشكل عودة الغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ بعد شفائه من المالاريا دفعة معنوية بعد غيابه عن لقاء الذهاب، حيث سجل هدفه الاول منذ آذار/مارس الفائت في الفوز 2-صفر على نيوكاسل في الدوري الاحد.

- يونايتد على باب النهائي -

في حين يترقب مشجعو ارسنال وفياريال أمسية عصيبة، يجد مانشستر يونايتد نفسه مرتاحًا نسبيًا بعد أن بات قاب قوسين من بلوغ نهائي المسابقة التي توج بلقبها عام 2017 بعد اكتساحه روما 6-2 ذهابًا.

ويدخل يونايتد المباراة بعد أن تأجلت مواجهته أمام الغريم التقليدي ليفربول في الدوري الممتاز الاحد الفائت بعد أن اقتحم مناصروه ملعب "أولد ترافورد" احتجاجًا على سياسية عائلة "غلايزر" الاميركية المالكة للنادي.

أما روما سابع الدوري المحلي، فيدخل المواجهة بعد يومين من الإعلان عن وصول المدرب البرتغالي "الجدلي" جوزيه مورينيو الى رأس جهازه الفني اعتبارًا من الموسم المقبل إثر رحيل مواطنه باولو فونسكيا مع نهاية الحالي.