تنطلق اليوم عجلة الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مباراة تحتضنها الارض الاسبانية بين ريال مدريد وتشيلسي، وذلك بعد المعمعة التي دارت حول دوري السوبرالاوروبي super league قبل اعلان وفاته بشكل غير رسمي.
وتكمن اهمية المباراة في قدرة الريال على الابقاء على شباكه نظيفة او الفوز بنتيجة كبيرة كي يكون مرتاحاً في الاياب، فيما يعلم تشيلسي اهمية تسجيل الاهداف خارج ارضه فيحسابات الربح والخسارة.
ومع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، يلعب الريال بالرسم التكتيكي 4-3-3 ويتوقع أن يعتمد على الثلاثي بنزيما، أسينسيو وفينيسيوس جونيور في خط الهجوم، مع التركيز على أهمية السيطرة في خط وسط الملعب وهذه هي نقطة قوة الفريق. وما يتميز به زيدان هو قدرته على التحضير للمواجهات الكبرى ومباريات خروج المغلوب، حيث يعلم من أين تؤكل الكتف فيظهر توازنا كبيرا بين الدفاع والهجوم ويعلم كيف يغلق منطقته.
أما تشيلسي مع المدرب الألماني توماس توخيل فيتوقع أن يلعب بالرسم التكتيكي 3-4-2-1 مع تيمو فيرنر كرأس حربة صريح. ولا يختلف اثنان على أن توخيل وضع بصمته مع تشيلسي، خاصة من الناحية التكتيكية مع ترابط واضح بين خطوط الفريق الثلاثة وقدرة على إظهار المرونة التكتيكية المطلوبة والتحول من الدفاع إلى الهجوم بشكل سريع. كما انه يتمتع بالكثافة العددية المطلوبة في خط الوسط التي تحمي الخط الدفاعي، ما يضعنا أمام مباراة قد تكون حذرة ومغلقة بين الفريقين نوعا ما وكلا منهما سيعتمد على أخطاء الخصم من أجل الخروج بالنتيجة المطلوبة ، في مباراة تنبىء بالحماس والتشويق منذ انطلاقها وحتى نهايتها.
