حقق مانشستر سيتي لقب ​كأس الرابطة الإنكليزي لكرة القدم​ بعدما فاز على ​توتنهام​ 1-0 في المباراة النهائية التي جرت على ملعب ​ويمبلي​ في العاصمة الإنكليزية لندن.

المدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا لعب المباراة باسلوب 4-3-3 مع الثلاثي ستيرلينغ، فودين ومحرز في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني لتوتنهام راين ماسون بنفس الطريقة مع الثلاثي مورا، هاري كاين وهيونغ سون في خط الهجوم.

الشوط الأول:

مانشستر سيتي بدأ المباراة بضغط كبير والتحرك عبر الأطراف مع محرز وستيرلينغ لإيجاد رأس الحربة فودين مع تطبيق الضغط الدفاعي العالي على لاعبي توتنهام والذين عانوا في إخراج الكرات والصعود للأمام.

واستمر المد الهجومي للسيتي مع تقدم الأظهرة للقيام بالمساندة الهجومية من العمق وعكس المزيد من الكرات العرضية لكن اللمسة الأخيرة غابت عن لاعبي السيتي مقابل تكتل توتنهام في الخلف ومحاولة الصمود قدر الإمكان.

في الشق الهجومي، حاول توتنهام الإنطلاق نحو الأمام لتخفيف الضغط عن مناطقه لكنه لم يكن قادرا على الإحتفاظ بالكرة وكان يخسر المعارك الثنائية بشكل سريع لتستمر الكفة مائلة لمصلحة السيتي لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني:

الضغط الهجومي للسيتي استمر في بداية الشوط الثاني وسط تراجع تام من قبل لاعبي توتنهام للخلف وتقدم كبير لخطوط السيتي مع تفعيل العمل من أطراف الملعب ثم محاولة الإختراق أيضا من العمق ليكون دفاع توتنهام تحت ضغط حقيقي.

مدرب توتنهام حاول التدخل وإصلاح الأمور فأدخل كلا من بايل وسيسوكو مكان مورا ولو سيلسو لكن الفريق لم ينجح في تقديم أي شيء جديد على الصعيد الهجومي وبقي يتحمل عبء المباراة الدفاعي. السيتي سرّع من إيقاع لعبه ونقله للكرات في الثلث الأخير من الملعب ونجح لابورت في متابعة كرة عرضية برأسه مهديا الهدف الأول للسيتي عند الدقيقة 82. وحاول مدرب توتنهام العودة مع دخول دايلي آلي مكان هويبيرغ لكن الأمور لم تتغير في ظل معاناة كبيرة بالوصول لمناطق السيتي حيث مرت الدقائق المتبقية دون أي جديد وينتهي اللقاء بتتويج السيتي بلقب البطولة.

ملاحظات عامة:

1. قدم مانشستر سيتي مباراة مميزة للغاية وسيطر عليها من البداية حتى النهاية وحصل على الكثير من الفرص الهجومية و لكن الحظ عانده إضافة إلى التسرع في إنهاء الهجمات . ولم يلجأ غوارديولا إلى أي تبديل رغم استمرار نتيجة التعادل السلبي كون الفريق كان يلعب بشكل جيد ويقدم كل ما هو مطلوب منه في الشق الهجومي.

2. لم يقدم توتنهام أي شيء يذكر في هذه المباراة من الناحية الهجومية حيث لم يكن قادرا على تجاوز نصف الملعب وبدا الخط الهجومي معزولا بشكل تام كما أن التبديلات التي أجراها مدرب الفريق في الشوط الثاني كانت غير فعالة ولم يتغير أي شيء.