شهد يوم أمس العديد من المباريات في مختلف الدوريات الأوروبية وكان لا بد أن تشهد هذه المباريات العديد من الحالات التحكيمية المثيرة والتي سنتوقف عند بعضها ونتناولها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.
• ​وست هام​ 0-1 ​تشيلسي​ ( الحكم الدولي الإنكليزي كريس كافاناغ / المرحلة 33 من الدوري الإنكليزي ):

1. الحالة الأولى في هذا اللقاء كانت عند الدقيقة 36 مع مطالبة وست هام بلمسة يد على أزبيلكويتا لاعب تشيلسي لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح فالكرة ارتدت من صدر لاعب تشيلسي نحو قدمه ولم تلمس يده أبدا كما أن يده كانت ملتصقة بجسده وفي وضع طبيعي وبالتالي حتى لو كان هناك لمس لليد فالقرار كان سيكون متابعة اللعب لأن هذا اللمس إن حصل فليس مخالفة بحد ذاتها.
2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 78 حيث قام لاعب وست هام بالبوينا بلعب الكرة لكن بعدها مباشرة وصل إلى لاعب تشيلسي تشيلويل حيث أصابه وبطريقة فيها الكثير من القوة المفرطة لكن الحكم لم ينتبه للحالة واحتسب مخالفة وأنذر فقط بالبوينا لكن الحالة كانت تستوجب البطاقة الحمراء للعب العنيف فبالبوينا استعمل مسامير الحذاء ومد قدمه بشكل مستقيم وأصاب فخذ تشيلويل وهناك استعمال للقوة المفرطة ولو أنه لعب الكرة فهذا لا يعفيه من ارتكاب المخالفة وبالتالي حكم تقنية الفيديو تدخل وطلب من الحكم مشاهدة اللقطة والأخير فورا غيّر قراره وقام بطرد بالبوينا للسلوك العنيف وهذا كان القرار الصحيح.

• ​ليفربول​ 1-1 ​نيوكاسل يونايتد​ ( الحكم الإنكليزي أندريه مارينير / المرحلة 33 من الدوري الإنكليزي ):

1. الحالة الأهم في هذه المباراة كانت عند الدقيقة 90+2 حيث سجل لاعب نيوكاسل يونايتد ويلسون هدففا لفريقه والحكم احتسبه لكن قرار الحكم باحتساب الهدف كان خاطئا فقبيل تسجيل ويلسون للهدف، قام بتسديد الكرة التي ارتدت من حارس مرمى ليفربول أليسون إلى يد ويلسون ثم تابعها الأخير مجددا نحو المرمى. وعلى الرغم من أن اصطدام الكرة بيد أليسون كان غير مقصود ويد أليسون في وضع طبيعي وملتصقة بجسده لكن القانون واضح ولا يسمح أبدا بتسجيل أي هدف بعد لمسة يد ولو بشكل غير مقصود. هنا تحرك حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم مشاهدة اللقطة ثم تم إلغاء الهدف بعد ذلك وتصحيح قرار الحكم المخطئ.